نتنياهو يجهز الرأي العام الإسرائيلي لحرب قادمة مع إيران
قال أكاديمي إسرائيلي إن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يهيئ الرأي العام للحرب القادمة مع إيران"، مرجعا سبب ذلك إلى "الهجوم الإيراني الأخير على السعودية، لأنه يعني أن طهران جاهزة لها".
وأشار البروفيسور بنحاس يحزكيلي إلى أن الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكنيست في افتتاح دورته الثانية والعشرين "كان كمن يجهز الجمهور الإسرائيلي للحرب القادمة، وهي المرة الأولى التي تحدث فيها بهذه الطريقة".
ويتوقع يحزكيلي بأن "الحرب الإسرائيلية القادمة مع إيران لن تكون من طراز الحروب التي اعتاد عليها الإسرائيليون في السابق، لأنها حرب لم تبدأ بعد، وستشمل كل إسرائيل بكل مرافقها".
وأوضح أن "الإيرانيين تمهيدا لهذه الحرب التي قد يخوضونها مع إسرائيل نفذوا اختبارا مزدوجا من خلال مهاجمتهم للمنشآت النفطية السعودية، الاختبار الأول أنهم أجروا تجارب عملية على الأرض لمنظومتهم الصاروخية الفعالة، وأبدوا قدرتهم على التغلب على المنظومات الدفاعية الغربية، وقد مرت هذه التجربة بنجاح".
ولفت إلى أن "إسرائيل باتت تواجه التهديد الإيراني وحدها، في ظل الثغرات التي أصيبت بها نظريتها العسكرية في العقد الأخير، حتى أنها أوشكت على فقدان تفوقها النوعي في المنطقة".
وقال: "بينما تنشغل إسرائيل بنتائج الانتخابات، وتشكيلة الحكومة، فقد ظهر مدى الانتكاسة التي أصيبت بها إستراتيجيتها".
وأشار البروفيسور بنحاس يحزكيلي إلى أن الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكنيست في افتتاح دورته الثانية والعشرين "كان كمن يجهز الجمهور الإسرائيلي للحرب القادمة، وهي المرة الأولى التي تحدث فيها بهذه الطريقة".
ويتوقع يحزكيلي بأن "الحرب الإسرائيلية القادمة مع إيران لن تكون من طراز الحروب التي اعتاد عليها الإسرائيليون في السابق، لأنها حرب لم تبدأ بعد، وستشمل كل إسرائيل بكل مرافقها".
وأوضح أن "الإيرانيين تمهيدا لهذه الحرب التي قد يخوضونها مع إسرائيل نفذوا اختبارا مزدوجا من خلال مهاجمتهم للمنشآت النفطية السعودية، الاختبار الأول أنهم أجروا تجارب عملية على الأرض لمنظومتهم الصاروخية الفعالة، وأبدوا قدرتهم على التغلب على المنظومات الدفاعية الغربية، وقد مرت هذه التجربة بنجاح".
ولفت إلى أن "إسرائيل باتت تواجه التهديد الإيراني وحدها، في ظل الثغرات التي أصيبت بها نظريتها العسكرية في العقد الأخير، حتى أنها أوشكت على فقدان تفوقها النوعي في المنطقة".
وقال: "بينما تنشغل إسرائيل بنتائج الانتخابات، وتشكيلة الحكومة، فقد ظهر مدى الانتكاسة التي أصيبت بها إستراتيجيتها".