تقرير.. منتخب تشيلي اجتاز مرحلة التمثيل المشرف إلى عصر البطولات
قبل أربعة أعوام فقط ، كان الإنجاز الأكبر لمنتخب تشيلي لكرة القدم هو الفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم 1962 .
والآن ، أصبح منتخب تشيلي بين صفوة المنتخبات في العالم تاركا خلفه الشعار الذي لازم الفريق وجماهيره لعقود وهو "لعبنا أفضل من أي وقت مضى ، وخسرنا كالعادة" حيث كان واقع الفريق هو تقديم عروض قوية دون تحقيق ألقاب.
ومع ظهور "الجيل الذهبي" الحالي لمنتخب تشيلي ، توارى هذا الشعار وظهرت الألقاب.
ونجح الفريق ، الذي يضم عددا من النجوم مثل أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز وجاري ميديل وجونزالو خارا وتشارلز أرانجيز وإدواردو فارجاس ، في حصد لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2015 على أرضه ثم توج بلقب النسخة المئوية للبطولة في العام التالي بالولايات المتحدة.
وكانت بداية التحسن في مستوى الفريق وقدرته على المنافسة خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي يعتبر أيقونة حقيقية لدى جماهير الفريق.
وتولى بييلسا تدريب الفريق في 2007 وقاد الفريق لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال بييلسا : "المشاركة في هذه البطولة مع منتخب تشيلي كانت من أسعد اللحظات في حياتي. سأكون ممتنا لهذه اللحظة طيلة حياتي".
ولكن بييلسا ترك تدريب الفريق في ظل بعض المشاكل غير القابلة للحل مع مسؤولي اتحاد الكرة في هذا البلد.
وبعد فترة قصيرة تحت قيادة النجم الأرجنتيني السابق كلاوديو بورجي ، استعان منتخب تشيلي بالمدرب الأرجنتيني الآخر خورخي سامباولي الذي يشتهر بتشابه أسلوبه مع بييلسا.
وكان سامباولي حقق بعض النجاح مع فريق أونيفرسيداد دي تشيلي أحد أشهر الأندية في تشيلي.
وتحت قيادته ، تأهل منتخب تشيلي إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل وتأهل الفريق للدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة على حساب منتخب إسبانيا الذي خاض البطولة للدفاع عن لقبه العالمي لكنه خرج من دور المجموعات.
وفي 2015 ، فاز الفريق بلقب كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية.
وفي العام التالي ، وتحت قيادة مدرب أرجنتيني آخر هو خوان أنطونيو بيزي ، كرر الفريق الإنجاز وفاز بلقب كوبا أمريكا بالتغلب على نظيره الأرجنتيني أيضا في المباراة النهائية.
ولكن فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وضعه أمام تحد في غاية الصعوبة لأن جماهيره لن تقبل من الفائز بلقب كوبا أمريكا 2015 و2016 بأقل من الوصول للأدوار النهائية والمنافسة بقوة على اللقب بعدما تبدل حال الفريق من مجرد منتخب يبحث عن التمثيل المشرف إلى فريق يحصد الألقاب.
ويخوض منتخب تشيلي النسخة الجديدة من بطولة كوبا أمريكا ، والتي تستضيفها البرازيل خلال الأسابيع المقبلة ضمن المجموعة الثالثة النارية التي تضم معه منتخبات أوروجواي والإكوادور واليابان.
وبعدما أحرز الفريق اللقب في النسختين الماضيتين بقيادة أرجنتينية ، سيخوض الفريق النسخة الجديدة بقيادة المدرب الكولومبي رينالدو رويدا صاحب الخبرة الكبيرة.
ويعتمد رويدا بشكل كبير على خبرة العديد من عناصر الجيل الذهبي الذي توج بطلا للقارة في 2015 و2016 وفي مقدمتهم أليكسيس سانشيز وآرتورو فيدال حيث يسعى هذا الجيل إلى تعويض الجماهير عن الفشل في بلوغ المونديال كما يدرك عناصر هذا الجيل أن البطولة قد تصبح أخر فرصة لهم في البطولات الكبيرة.
ولم يعد نجوم هذا الجيل بنفس المستوى الذي كانوا عليه منذ سنوات وهو ما يظهر في أدائهم مع أنديتهم بالموسم المنقضي لكن تظل المهارة والحماس لديهم كفيلين بدفعهم لتقديم بطولة جيدة في رحلة الدفاع عن اللقب.
ويستهل منتخب التشيلي رحلة الدفاع عن لقبه بلقاء المنتخب الياباني ثم يصطدم بالإكوادور قبل أن يختتم مسيرته في المجموعة بلقاء منتخب أوروجواي.
والآن ، أصبح منتخب تشيلي بين صفوة المنتخبات في العالم تاركا خلفه الشعار الذي لازم الفريق وجماهيره لعقود وهو "لعبنا أفضل من أي وقت مضى ، وخسرنا كالعادة" حيث كان واقع الفريق هو تقديم عروض قوية دون تحقيق ألقاب.
ومع ظهور "الجيل الذهبي" الحالي لمنتخب تشيلي ، توارى هذا الشعار وظهرت الألقاب.
ونجح الفريق ، الذي يضم عددا من النجوم مثل أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز وجاري ميديل وجونزالو خارا وتشارلز أرانجيز وإدواردو فارجاس ، في حصد لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2015 على أرضه ثم توج بلقب النسخة المئوية للبطولة في العام التالي بالولايات المتحدة.
وكانت بداية التحسن في مستوى الفريق وقدرته على المنافسة خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي يعتبر أيقونة حقيقية لدى جماهير الفريق.
وتولى بييلسا تدريب الفريق في 2007 وقاد الفريق لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال بييلسا : "المشاركة في هذه البطولة مع منتخب تشيلي كانت من أسعد اللحظات في حياتي. سأكون ممتنا لهذه اللحظة طيلة حياتي".
ولكن بييلسا ترك تدريب الفريق في ظل بعض المشاكل غير القابلة للحل مع مسؤولي اتحاد الكرة في هذا البلد.
وبعد فترة قصيرة تحت قيادة النجم الأرجنتيني السابق كلاوديو بورجي ، استعان منتخب تشيلي بالمدرب الأرجنتيني الآخر خورخي سامباولي الذي يشتهر بتشابه أسلوبه مع بييلسا.
وكان سامباولي حقق بعض النجاح مع فريق أونيفرسيداد دي تشيلي أحد أشهر الأندية في تشيلي.
وتحت قيادته ، تأهل منتخب تشيلي إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل وتأهل الفريق للدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة على حساب منتخب إسبانيا الذي خاض البطولة للدفاع عن لقبه العالمي لكنه خرج من دور المجموعات.
وفي 2015 ، فاز الفريق بلقب كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية.
وفي العام التالي ، وتحت قيادة مدرب أرجنتيني آخر هو خوان أنطونيو بيزي ، كرر الفريق الإنجاز وفاز بلقب كوبا أمريكا بالتغلب على نظيره الأرجنتيني أيضا في المباراة النهائية.
ولكن فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وضعه أمام تحد في غاية الصعوبة لأن جماهيره لن تقبل من الفائز بلقب كوبا أمريكا 2015 و2016 بأقل من الوصول للأدوار النهائية والمنافسة بقوة على اللقب بعدما تبدل حال الفريق من مجرد منتخب يبحث عن التمثيل المشرف إلى فريق يحصد الألقاب.
ويخوض منتخب تشيلي النسخة الجديدة من بطولة كوبا أمريكا ، والتي تستضيفها البرازيل خلال الأسابيع المقبلة ضمن المجموعة الثالثة النارية التي تضم معه منتخبات أوروجواي والإكوادور واليابان.
وبعدما أحرز الفريق اللقب في النسختين الماضيتين بقيادة أرجنتينية ، سيخوض الفريق النسخة الجديدة بقيادة المدرب الكولومبي رينالدو رويدا صاحب الخبرة الكبيرة.
ويعتمد رويدا بشكل كبير على خبرة العديد من عناصر الجيل الذهبي الذي توج بطلا للقارة في 2015 و2016 وفي مقدمتهم أليكسيس سانشيز وآرتورو فيدال حيث يسعى هذا الجيل إلى تعويض الجماهير عن الفشل في بلوغ المونديال كما يدرك عناصر هذا الجيل أن البطولة قد تصبح أخر فرصة لهم في البطولات الكبيرة.
ولم يعد نجوم هذا الجيل بنفس المستوى الذي كانوا عليه منذ سنوات وهو ما يظهر في أدائهم مع أنديتهم بالموسم المنقضي لكن تظل المهارة والحماس لديهم كفيلين بدفعهم لتقديم بطولة جيدة في رحلة الدفاع عن اللقب.
ويستهل منتخب التشيلي رحلة الدفاع عن لقبه بلقاء المنتخب الياباني ثم يصطدم بالإكوادور قبل أن يختتم مسيرته في المجموعة بلقاء منتخب أوروجواي.