عباس يتوجة للأمم المتحدة خلال شهر بطلب قبول عضوية فلسطين
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن التوجه إلى الأمم المتحدة لرفع المكانة القانونية لدولة فلسطين سيتم هذا الشهر رغم كل الضغوط الممارسة على القيادة.
وقال عباس في كلمة له خلال مهرجان وطني في الذكرى الثامنة لوفاة ياسر عرفات "ذاهبون لنحصل على دولة غير عضو عندها ستصبح أرضنا محتلة تنطبق عليها إتفاقية جنيف الرابعة ،لا كما تقول اسرائيل متنازع عليها وهذا لم يعطنا حلا كاملا أو دولة مستقلة وهذا ما تحاول بعض القوى قوله أن الدولة لن تات من باب الأمم المتحدة وإنما بالتفاوض ونعرف ذلك ولا بد من المفاوضات".
وأضاف "لن نتراجع رغم الضغوط ونحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة في شهر نوفمبر هذا العام والموعد سيعلن خلال يومين في الجامعة العربية".
وأوضح أن ردود الفعل الهستيرية الإسرائيلية وغيرها على التوجه الفلسطيني سببه تمسكهم باستمرار الإحتلال.
ودعا العالم لإنقاذ حل الدولتين بوقف الاستيطان الذي يهدد هذا الحل وطالب الإسرائيليين بقبول السلام من أجل تحقيق الأمن لهم واغتنام فرصة المبادرة العربية التي وافق عليها العرب والمسلمون.
وقال للإسرائيليين "أمنكم في السلام العادل معنا لأننا جادون إذا حصلنا على حقوقنا سنعيش معكم بأمان وسلام ولا تنسوا المبادرة العربية للسلام فنحن على أرضنا باقون لا هجرة ولا نكبة جديدة إن حل الدولتين بالكاد متاح فأوقفوا الاستيطان فهو مقتل هذا الحل".
وعن المصالحة قال "المصالحة تبدا بالانتخابات" وإن حماس لم تسمح للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة.
وشدد على أن منظمة التحرير ووحدانية التمثيل الفلسطيني للشعب مشيرا إلى أن ياسر عرفات أدرك مبكرا أهمية استقلال القرار الفلسطيني وتوحيد الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم وتحصين الوحدة ببناء المؤسسات الديمقراطية ضمن منظمة التحرير التي أصبحت البيت المعنوي لكل فلسطيني وممثله الشرعي والوحيد.
وقال عباس في كلمة له خلال مهرجان وطني في الذكرى الثامنة لوفاة ياسر عرفات "ذاهبون لنحصل على دولة غير عضو عندها ستصبح أرضنا محتلة تنطبق عليها إتفاقية جنيف الرابعة ،لا كما تقول اسرائيل متنازع عليها وهذا لم يعطنا حلا كاملا أو دولة مستقلة وهذا ما تحاول بعض القوى قوله أن الدولة لن تات من باب الأمم المتحدة وإنما بالتفاوض ونعرف ذلك ولا بد من المفاوضات".
وأضاف "لن نتراجع رغم الضغوط ونحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة في شهر نوفمبر هذا العام والموعد سيعلن خلال يومين في الجامعة العربية".
وأوضح أن ردود الفعل الهستيرية الإسرائيلية وغيرها على التوجه الفلسطيني سببه تمسكهم باستمرار الإحتلال.
ودعا العالم لإنقاذ حل الدولتين بوقف الاستيطان الذي يهدد هذا الحل وطالب الإسرائيليين بقبول السلام من أجل تحقيق الأمن لهم واغتنام فرصة المبادرة العربية التي وافق عليها العرب والمسلمون.
وقال للإسرائيليين "أمنكم في السلام العادل معنا لأننا جادون إذا حصلنا على حقوقنا سنعيش معكم بأمان وسلام ولا تنسوا المبادرة العربية للسلام فنحن على أرضنا باقون لا هجرة ولا نكبة جديدة إن حل الدولتين بالكاد متاح فأوقفوا الاستيطان فهو مقتل هذا الحل".
وعن المصالحة قال "المصالحة تبدا بالانتخابات" وإن حماس لم تسمح للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة.
وشدد على أن منظمة التحرير ووحدانية التمثيل الفلسطيني للشعب مشيرا إلى أن ياسر عرفات أدرك مبكرا أهمية استقلال القرار الفلسطيني وتوحيد الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم وتحصين الوحدة ببناء المؤسسات الديمقراطية ضمن منظمة التحرير التي أصبحت البيت المعنوي لكل فلسطيني وممثله الشرعي والوحيد.
