ياسر بركات يكتب عن: قائمة الـ30 الذين كسروا أنف ترامب ..تنبؤات بعزل المجنون
أعلن الرئيس الأمريكى أن وزير الداخلية الأمريكى، ريان زينك، سيغادر منصبه بنهاية العام الجارى. وقال الرئيس الأمريكى: «سيغادر وزير الداخلية ريان زينك منصبه بنهاية العام، بعد أن شغل هذا المنصب لعامين تقريباً، حقق فيهما الكثير من الإنجازات، أود أن أشكره على خدمة أمتنا». والمعروف أن ريان كيث زينك هو رجل أعمال وُلد فى 1 نوفمبر عام 1961، ويشغل منصب وزير داخلية الولايات المتحدة منذ عام 2017.
تقرير صادر عن معهد «بروكينجز» الأمريكى للأبحاث، أشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى الـ40، رونالد ريجان، شهدت مغادرة 17% من كبار مساعديه خلال عامها الأول، وذلك فى سنة 1981، وهذا أقل مرتين من عدد الاستقالات فى إدارة الرئيس الحالى. وفى تعليق منها على هذه الظاهرة، قالت كاثرين دان-تمباس، الخبيرة فى معهد بروكنجز المختصة فى مراقبة التغيرات فى كوادر الحكومة الأمريكية، إن النسبة المئوية لمغادرة المسئولين فى إدارة ترامب غير مسبوقة. وأضافت دان-تمباس: «هذا أمر غير متوقع بالنسبة إلى شخصيا، لأن العام الأول، كالعادة، يشهد بعض أخطاء فى تشكيل الكوادر، نظرا لأن المهارات التى تنجح فى الحملات الانتخابية لا تتناسب دائما مع تلك التى تعد ضرورية فى إدارة الحكومة، لكن هذه المرة هناك رئيس لا يتمتع بأى خبرة فى الحكم، كما لا يتمتع بها الأشخاص فى محيطه، ولذا ليس من المفاجئ أن هذا المعدل أعلى من مستواه العادى، لكن ما يفاجئه هو ارتفاعه بدرجة مثل هذه».
التقرير، الذى أعدته دان-تمباس، أشار إلى أن حركة دوران الموظفين فى إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، بلغت 9%، وفيما وصل نفس المعدل فى إدارة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، 11%. أما إدارة ترامب فقد شهدت استقالة أكثر من 30 مسئولا خلال العامين الأولين للرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض. وتلك هى الأسماء التى غادرت إدارة دونالد ترامب منذ تنصيبه فى يناير 2017، ننشرها للتوثيق، ليس أكثر:
1- مايكل فلين، مستشار الأمن القومى.
2- شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض.
3- رينس بريبوس، كبير موظفى البيت الأبيض.
4- أنطونى سكاراموتشى، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض.
5- ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين فى البيت الأبيض.
6- كاتى وولش، نائب رئيس موظفى البيت الأبيض.
7- مايكل دوبك، مدير الاتصالات.
8- سيباستيان جوركا، نائب مساعد الرئيس.
9- كاثلين ترويا مكفارلاند، نائب مستشار الأمن القومى.
10– توم برايس، وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
11– أوماروسا مانيجو نيومان.
12– جيمس كومى، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية.
13- أندرو مكابى، نائب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية.
14- دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومى.
15- والتر شباك، مدير مكتب الأخلاقيات الحكومية.
16- أنجيلا ريد، رئيسة قسم الموظفين المنزليين فى البيت الأبيض.
17- روب بورتر، أمين الموظفين.
18- جوش رافل، مسئول الاتصالات العليا.
19- هوب هيكس، مدير الاتصالات الاستراتيجية.
20- جارى كون، مدير المجلس الاقتصادى الوطنى.
21 – جون مكينتى، مساعد الرئيس الشخصى.
22- ريكس تيلرسون، وزير الخارجية.
23- هربرت ماكماستر، مستشار الرئيس للأمن القومى.
24- ديفيد شولكين، أمين شئون قدامى المحاربين.
25- مايكل أنطوان، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى.
26- توم بوسرت، مستشار الأمن.
27- سكوت برويت، مدير وكالة حماية البيئة.
28- نيكى هايلى، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
29 – ريان زينك، وزير الداخلية الأمريكى.
30- جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكى.
بهذا الشكل، يستمر انسحاب أبرز مساعديه ومستشاريه من طاقم عمله، خصوصاً من حافظوا على توازن الإدارة الأمريكية. فواحداً تلو آخر، بشكل هادئ أو بكثير من الصخب، يغادر المساعدون البارزون «سفينة» الرئيس، أو يُجبرون على مغادرتها قسراً. وتثير سياسات التعالى والتحقير والقرارات المندفعة، بالإضافة إلى الفوضى التى تضرب البيت الأبيض، مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من رئيس متقلب المزاج يتصرف وحيدا إلى حد بعيد.
خبراء سياسيون ومتخصصون فى الشئون الدولية عبّروا عن مخاوفهم من الخطر المحتمل لرئيس يحيط نفسه برجال يقولون «نعم» فقط. غادر جارى كوهين رئيس المجلس الاقتصادى الوطنى منصبه فى الربيع الماضى بعد أن عارض ترامب فى عدة مناسبات ليحل محله المعلق التليفزيونى لارى كودلو. وخلال اجتماع فى البيت الأبيض منذ عدة أسابيع، قال كودلو لترامب «لقد حظيت بمسيرة مهنية لا تصدق» فى إطراء غير مألوف.
رداً على سؤال على محطة «فوكس نيوز» بخصوص القلق ورد الفعل السلبى على استقالة ماتيس، حاولت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز تبديد المخاوف وذكّرت بأنّ ترامب هو من فاز فى الانتخابات الرئاسية وليس أحدا آخر. وقالت «فى نهاية المطاف، انتخب الشعب الأمريكى شخصا واحدا ليكون القائد الأعلى ولاتخاذ القرارات». وأضافت «يستمع الرئيس إلى كل أفراد فريقه للأمن القومى، وهو فريق كبير ويأخذ بنصيحتهم، وتابعت «وفى نهاية المطاف يتخذ القرار … هذا ما تم انتخابه ليقوم به».
المثير هو أن استطلاعاً أمريكياً للرأى كشف أن معظم الأمريكيين يريدون عزل ترامب، أو إخضاعه رسميا لمراقبة الكونجرس. وذكر الموقع الإلكترونى الأمريكى «ذا هيل»، بأن 59٪ ممن شملهم الاستطلاع الأمريكى أبدوا رغبتهم فى عزل الرئيس ترامب؛ فى وقت قال 41٪ إنه ينبغى للكونجرس عدم اتخاذ أى إجراء ضد الرئيس؛ وفى المقابل أبدى 20٪ ممن شملهم الاستطلاع رغبتهم فى بقاء ترامب فى سدة الحكم فى البيت الأبيض. وأوضح الموقع أن أرقام الاقتراع تأتى فى الوقت الذى يجد فيه ترامب نفسه محاصراً على جبهات متعددة.
الموقع الإخبارى الأمريكى أوضح أن الاستطلاع أجراه مركز الدراسات السياسية الأمريكية بجامعة هارفارد، بالاشتراك مع مركز هاريس لاستطلاعات الرأى، فى الولايات المتحدة، وشمل عينة من 1473 ناخبا مسجلا، وتم إجراؤه عبر الإنترنت خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر الماضى. وتأتى نتائج الاستطلاع فى وقت يواجه فيه ترامب اتهامات تتعلق بتواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا، فى انتخابات 2016، غير أن عزل الرئيس يحتاج إلى أغلبية الأصوات فى مجلسى النواب والشيوخ.
تقرير صادر عن معهد «بروكينجز» الأمريكى للأبحاث، أشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى الـ40، رونالد ريجان، شهدت مغادرة 17% من كبار مساعديه خلال عامها الأول، وذلك فى سنة 1981، وهذا أقل مرتين من عدد الاستقالات فى إدارة الرئيس الحالى. وفى تعليق منها على هذه الظاهرة، قالت كاثرين دان-تمباس، الخبيرة فى معهد بروكنجز المختصة فى مراقبة التغيرات فى كوادر الحكومة الأمريكية، إن النسبة المئوية لمغادرة المسئولين فى إدارة ترامب غير مسبوقة. وأضافت دان-تمباس: «هذا أمر غير متوقع بالنسبة إلى شخصيا، لأن العام الأول، كالعادة، يشهد بعض أخطاء فى تشكيل الكوادر، نظرا لأن المهارات التى تنجح فى الحملات الانتخابية لا تتناسب دائما مع تلك التى تعد ضرورية فى إدارة الحكومة، لكن هذه المرة هناك رئيس لا يتمتع بأى خبرة فى الحكم، كما لا يتمتع بها الأشخاص فى محيطه، ولذا ليس من المفاجئ أن هذا المعدل أعلى من مستواه العادى، لكن ما يفاجئه هو ارتفاعه بدرجة مثل هذه».
التقرير، الذى أعدته دان-تمباس، أشار إلى أن حركة دوران الموظفين فى إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، بلغت 9%، وفيما وصل نفس المعدل فى إدارة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، 11%. أما إدارة ترامب فقد شهدت استقالة أكثر من 30 مسئولا خلال العامين الأولين للرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض. وتلك هى الأسماء التى غادرت إدارة دونالد ترامب منذ تنصيبه فى يناير 2017، ننشرها للتوثيق، ليس أكثر:
1- مايكل فلين، مستشار الأمن القومى.
2- شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض.
3- رينس بريبوس، كبير موظفى البيت الأبيض.
4- أنطونى سكاراموتشى، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض.
5- ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين فى البيت الأبيض.
6- كاتى وولش، نائب رئيس موظفى البيت الأبيض.
7- مايكل دوبك، مدير الاتصالات.
8- سيباستيان جوركا، نائب مساعد الرئيس.
9- كاثلين ترويا مكفارلاند، نائب مستشار الأمن القومى.
10– توم برايس، وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
11– أوماروسا مانيجو نيومان.
12– جيمس كومى، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية.
13- أندرو مكابى، نائب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية.
14- دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومى.
15- والتر شباك، مدير مكتب الأخلاقيات الحكومية.
16- أنجيلا ريد، رئيسة قسم الموظفين المنزليين فى البيت الأبيض.
17- روب بورتر، أمين الموظفين.
18- جوش رافل، مسئول الاتصالات العليا.
19- هوب هيكس، مدير الاتصالات الاستراتيجية.
20- جارى كون، مدير المجلس الاقتصادى الوطنى.
21 – جون مكينتى، مساعد الرئيس الشخصى.
22- ريكس تيلرسون، وزير الخارجية.
23- هربرت ماكماستر، مستشار الرئيس للأمن القومى.
24- ديفيد شولكين، أمين شئون قدامى المحاربين.
25- مايكل أنطوان، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى.
26- توم بوسرت، مستشار الأمن.
27- سكوت برويت، مدير وكالة حماية البيئة.
28- نيكى هايلى، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
29 – ريان زينك، وزير الداخلية الأمريكى.
30- جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكى.
بهذا الشكل، يستمر انسحاب أبرز مساعديه ومستشاريه من طاقم عمله، خصوصاً من حافظوا على توازن الإدارة الأمريكية. فواحداً تلو آخر، بشكل هادئ أو بكثير من الصخب، يغادر المساعدون البارزون «سفينة» الرئيس، أو يُجبرون على مغادرتها قسراً. وتثير سياسات التعالى والتحقير والقرارات المندفعة، بالإضافة إلى الفوضى التى تضرب البيت الأبيض، مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من رئيس متقلب المزاج يتصرف وحيدا إلى حد بعيد.
خبراء سياسيون ومتخصصون فى الشئون الدولية عبّروا عن مخاوفهم من الخطر المحتمل لرئيس يحيط نفسه برجال يقولون «نعم» فقط. غادر جارى كوهين رئيس المجلس الاقتصادى الوطنى منصبه فى الربيع الماضى بعد أن عارض ترامب فى عدة مناسبات ليحل محله المعلق التليفزيونى لارى كودلو. وخلال اجتماع فى البيت الأبيض منذ عدة أسابيع، قال كودلو لترامب «لقد حظيت بمسيرة مهنية لا تصدق» فى إطراء غير مألوف.
رداً على سؤال على محطة «فوكس نيوز» بخصوص القلق ورد الفعل السلبى على استقالة ماتيس، حاولت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز تبديد المخاوف وذكّرت بأنّ ترامب هو من فاز فى الانتخابات الرئاسية وليس أحدا آخر. وقالت «فى نهاية المطاف، انتخب الشعب الأمريكى شخصا واحدا ليكون القائد الأعلى ولاتخاذ القرارات». وأضافت «يستمع الرئيس إلى كل أفراد فريقه للأمن القومى، وهو فريق كبير ويأخذ بنصيحتهم، وتابعت «وفى نهاية المطاف يتخذ القرار … هذا ما تم انتخابه ليقوم به».
المثير هو أن استطلاعاً أمريكياً للرأى كشف أن معظم الأمريكيين يريدون عزل ترامب، أو إخضاعه رسميا لمراقبة الكونجرس. وذكر الموقع الإلكترونى الأمريكى «ذا هيل»، بأن 59٪ ممن شملهم الاستطلاع الأمريكى أبدوا رغبتهم فى عزل الرئيس ترامب؛ فى وقت قال 41٪ إنه ينبغى للكونجرس عدم اتخاذ أى إجراء ضد الرئيس؛ وفى المقابل أبدى 20٪ ممن شملهم الاستطلاع رغبتهم فى بقاء ترامب فى سدة الحكم فى البيت الأبيض. وأوضح الموقع أن أرقام الاقتراع تأتى فى الوقت الذى يجد فيه ترامب نفسه محاصراً على جبهات متعددة.
الموقع الإخبارى الأمريكى أوضح أن الاستطلاع أجراه مركز الدراسات السياسية الأمريكية بجامعة هارفارد، بالاشتراك مع مركز هاريس لاستطلاعات الرأى، فى الولايات المتحدة، وشمل عينة من 1473 ناخبا مسجلا، وتم إجراؤه عبر الإنترنت خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر الماضى. وتأتى نتائج الاستطلاع فى وقت يواجه فيه ترامب اتهامات تتعلق بتواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا، فى انتخابات 2016، غير أن عزل الرئيس يحتاج إلى أغلبية الأصوات فى مجلسى النواب والشيوخ.