وزيرة الصحة: البدء في تدريب الكوادر البشرية على رأس العمل بكبرى مستشفيات القطاع الخاص مطلع الشهر القادم
تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، يرافقها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وعدد من رؤساء مجالس إدارات المستشفيات الخاصة، للوقوف على مستجدات أعمال التطوير والإنشاءات للتأكد من مدى جاهزيتها تمهيداً لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
بدأت وزيرة الصحة جولتها بتفقد أعمال التطوير بمستشفى بور فؤاد العام وتفقدت أقسام المستشفى للتأكد من ضغط المعدلات الزمنية لسير الأعمال وفقا للجداول الزمنية المحددة، وأشادت بالمجهودات المبذولة من قبل القائمين عليها.
ثم توجهت الوزيرة يرافقها الوفد المرافق إلى مستشفى بورسعيد العام وتفقدت أعمال تطوير ورفع كفاءة المبنى الجديد، حيث أشادت بمعدلات التنفيذ التي فاقت الخطط الزمنية للانتهاء من أعمال التجهيزات.
كما تفقدت مستشفي النصر، والتي تشمل قسماً للأورام، وآخر للقلب تحت إشراف مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب، لافتةً إلى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى أكثر من ٩٥٪، وأكدت على توافر جميع التجهيزات الطبية وجاري توزيعها على المستشفيات والوحدات الصحية.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه سيتم تطبيق نظام التوأمة بين المستشفيات الخاصة ومستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل لتطبيق أنظمة الإدارة والتشغيل وتدريب العاملين بالقطاع الحكومي على المعايير الدولية للمشاركة في تقديم الخدمة الطبية للمواطن بجودة عالية، بالإضافة إلى رسم منظومة جديدة للرعاية الصحية في مصر.
وأكدت وزيرة الصحة، أن جميع المستشفيات ملك للدولة وأن دور المستشفيات الخاصة سيقتصر فقط على التدريب ونظم التشغيل، قائلةً: "لا خصخصة للمستشفيات الحكومية".
وأضافت أنه سيتم البدء في التدريب للكوادر البشرية على رأس العمل في ١ أبريل القادم بما يسمي ببرنامج التدريب "حزمة لـ١٠٠ يوم".
وأشادت بالدور الوطني الذي يلعبه القطاع الخاص، بمشاركته في رسم المنظومة الصحية الجديدة، ودون مقابل مادي، مؤكدةً على إيمانهم الوطني لخدمة الوطن، مشيرةً إلى أن هذه الشراكة هي رسالة للعالم كنموذج مشرف بتكامل وشراكة القطاعين الحكومي والخاص، لتنفيذ رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، للنهوض بالمنظومة الصحية، لخدمة المريض المصري.
كما قدمت وزيرة الصحة، الشكر لمحافظ بورسعيد على متابعته الحثيثة للتجهيزات والإنشاءات، والتي كان من شأنها الوصول إلى سرعة معدلات التنفيذ التي نشهدها الآن بالمنشات الطبية، في محافظة بورسعيد.
وأكدت وزيرة الصحة أنه تم الانتهاء من أعمال التطوير بـ٢٢ وحدة صحية من إجمالي ٣٥ من المقرر الانتهاء منها جميعاً في ٣٠ يونيو القادم لتشهد محافظة بورسعيد بداية لميلاد نظام التأمين الصحي الشامل وتقديم خدمة صحية ذات جودة يلمسها المواطن البورسعيدي.
ومن جانبه أشار الدكتور احمد السبكي، مساعد وزير الصحة والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل، إلى ان وزيرة الصحة وجهت بتنفيذ التوأمة بين مستشفيات الحكومة والقطاع الخاص من خلال إشراف الإدارت والاقسام الطبية بالمستشفيات الخاصة على نظائرها بالمستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر البشرية، وبناء أنظمة تشغيل مماثلة بمستشفيات وزارة الصحة ووفق نظام التوأمة ستتولى أعمال الإشراف والتدريب والتشغيل بمستشفى الرمد مجموعة مستشفيات المغربي للعيون، كما سيتم التوأمة بين مستشفى التضامن و النصر التخصصي للأطفال والنساء الولادة إلى مجموعة مستشفيات كليوباترا، ومستشفى الزهور إلى مستشفى دار الفؤاد.