عاجل ..اول تحرك من الشرطة الألمانية بعد الاعتداء على محجبة حامل فى المترو
أعلنت السلطات الألمانية، فتح تحقيق في اعتداء مجهول بالضرب على امرأة محجبة حامل على متن قطار في العاصمة برلين.
وحسب ما نشرته مجلة "فوكس" الألمانية الخاصة على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، فإن الشرطة فتحت تحقيقا في قيام رجل مجهول، مساء الثلاثاء، بالاعتداء بالضرب على امرأة محجبة حامل على متن قطار في منطقة نيوكولن، وهي المنطقة التي يتمركز بها أكبر جالية عربية في برلين.
وأوضحت المجلة أن "الواقعة بدأت حينما أساء الرجل الذي كان بصحبة كلبه، لسيدتين محجبتين يبلغان من العمر 41 و47 عاما على الترتيب، بسبب ارتدائهما الحجاب".
وتابعت: "دخلت السيدتان بعد تعرضهما للإساءة، في جدال مع الرجل الذي قام بدفع كلبه نحوهما".
وأضافت: "وقام الرجل بضرب السيدة الحامل البالغة من العمر 41 عاما، فيما تمكنت السيدة الأخرى من تجنب لكمة في وجهها".
ووفق المجلة، فإن "المعتدي لاذ بالفرار مع كلبه بعد اعتدائه على السيدتين، فيما نقلت السيدة الحامل إلى مستشفى قريب، وتم التأكد من أنها وجنينها في صحة جيدة".
وذكرت المجلة أن "حوادث الاعتداء على المحجبات ازدادت مؤخرا في برلين، مضيفة أنه في الثامن من فبراير الماضي، اعتدى شخص عنصري على فتاتين سوريتين بالضرب ما أدى لنقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة، من مجزرة مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا التي استهدف فيها مسلح مسجدين، وراح ضحيتها 50 شخصا إضافة إلى عدد كبير من المصابين.
وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية، ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل
وذكرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أن المجرم سافر إلى مناطق شتى في العالم ولم يكن مقيما منذ فترة طويلة في نيوزيلندا.
وقالت أرديرن التي تعهدت بسن قوانين أكثر صرامة بشأن حمل السلاح "ستتحقق العدالة لأسر الضحايا" مضيفة أنها لن تنطق اسم المسلح المشتبه به أبدا.
وأضافت: "ربما كان يسعى وراء الشهرة لكننا في نيوزيلندا لن نعطيه شيئا. ولا حتى ذكر اسمه".
وأفادت الشرطة بأنه جرى التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء، وبأنه سيتم الإفراج عن جثامينهم للدفن.
ولا يزال 29 شخصا أصيبوا في الهجومين بالمستشفى، بينهم 8 في وحدة العناية المركزة
وحسب ما نشرته مجلة "فوكس" الألمانية الخاصة على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، فإن الشرطة فتحت تحقيقا في قيام رجل مجهول، مساء الثلاثاء، بالاعتداء بالضرب على امرأة محجبة حامل على متن قطار في منطقة نيوكولن، وهي المنطقة التي يتمركز بها أكبر جالية عربية في برلين.
وأوضحت المجلة أن "الواقعة بدأت حينما أساء الرجل الذي كان بصحبة كلبه، لسيدتين محجبتين يبلغان من العمر 41 و47 عاما على الترتيب، بسبب ارتدائهما الحجاب".
وتابعت: "دخلت السيدتان بعد تعرضهما للإساءة، في جدال مع الرجل الذي قام بدفع كلبه نحوهما".
وأضافت: "وقام الرجل بضرب السيدة الحامل البالغة من العمر 41 عاما، فيما تمكنت السيدة الأخرى من تجنب لكمة في وجهها".
ووفق المجلة، فإن "المعتدي لاذ بالفرار مع كلبه بعد اعتدائه على السيدتين، فيما نقلت السيدة الحامل إلى مستشفى قريب، وتم التأكد من أنها وجنينها في صحة جيدة".
وذكرت المجلة أن "حوادث الاعتداء على المحجبات ازدادت مؤخرا في برلين، مضيفة أنه في الثامن من فبراير الماضي، اعتدى شخص عنصري على فتاتين سوريتين بالضرب ما أدى لنقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة، من مجزرة مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا التي استهدف فيها مسلح مسجدين، وراح ضحيتها 50 شخصا إضافة إلى عدد كبير من المصابين.
وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية، ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل
وذكرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أن المجرم سافر إلى مناطق شتى في العالم ولم يكن مقيما منذ فترة طويلة في نيوزيلندا.
وقالت أرديرن التي تعهدت بسن قوانين أكثر صرامة بشأن حمل السلاح "ستتحقق العدالة لأسر الضحايا" مضيفة أنها لن تنطق اسم المسلح المشتبه به أبدا.
وأضافت: "ربما كان يسعى وراء الشهرة لكننا في نيوزيلندا لن نعطيه شيئا. ولا حتى ذكر اسمه".
وأفادت الشرطة بأنه جرى التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء، وبأنه سيتم الإفراج عن جثامينهم للدفن.
ولا يزال 29 شخصا أصيبوا في الهجومين بالمستشفى، بينهم 8 في وحدة العناية المركزة