الإمارات تؤكد أن مفاوضات جنيف تشكل فرصة حاسمة لإحلال السلام في اليمن
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، أن المحادثات اليمنية المرتقبة في السويد تشكل "فرصة حاسمة" للسلام في هذا البلد الذي أدخلته ميليشيات الحوثي في دوامة من الحرب الدامية.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في تويتر "نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة للانخراط بشكل ناجح في حل سياسي في اليمن".
وأكد قرقاش أن "إجلاء مقاتلين حوثيين مصابين من صنعاء يظهر مرة أخرى دعم الحكومة اليمنية والتحالف العربي للسلام".
وكانت طائرة تابعة للأمم المتحدة نقلت، الاثنين، زهاء 50 جريحاً من المتمرّدين الحوثيين الموالين لإيران، من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط.
وقال الوزير الإماراتي إن "حلا سياسيا مستداما بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية".
وأضاف "لا يمكن أن تتعايش دولة مستقرة وهامة للمنطقة مع ميليشيات غير قانونية. قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق".
وصدر القرار في أبريل 2015، و ينص على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في تويتر "نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة للانخراط بشكل ناجح في حل سياسي في اليمن".
وأكد قرقاش أن "إجلاء مقاتلين حوثيين مصابين من صنعاء يظهر مرة أخرى دعم الحكومة اليمنية والتحالف العربي للسلام".
وكانت طائرة تابعة للأمم المتحدة نقلت، الاثنين، زهاء 50 جريحاً من المتمرّدين الحوثيين الموالين لإيران، من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط.
وقال الوزير الإماراتي إن "حلا سياسيا مستداما بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية".
وأضاف "لا يمكن أن تتعايش دولة مستقرة وهامة للمنطقة مع ميليشيات غير قانونية. قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق".
وصدر القرار في أبريل 2015، و ينص على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.