نيتشر ريسيرتش ومجموعة شركات ”إستي لودر” تطلقان جوائز عالمية للاحتفاء بإنجازات وإلهامات السيدات في مجال العلوم
يشكل النساء أقل من ثلث الباحثين في العالم كما أنهن يواجهن تحديات وعوائق في متابعة المهن طويلة الأمد التي تؤدي إلى مناصب عليا في مجال العلوم. وانطلاقاً من هذا الواقع أطلقت نيتشر ريسيرتش ومجموعة شركات "إستي لودر" اليوم جائزتين عالميتين بهدف تسليط الضوء على كل من الإﻧﺠﺎزات الاﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌالمات اللواتي يعملن من أجل تعزيز وإتاحة الأجواء اللازمة لمشاركة وانخراط الإناث في مجالات العلوم.
وستعترف جائزتا نيتشر ريسيرتش لـ "الإلهام في العلوم" (Inspiring Science) و"الابتكار في العلوم" (Innovating Science)، بالشراكة مع مجموعة شركات "إستي لودر"، بالباحثات الملهمات في المراحل المبكرة من مسيرتهن المهنية واللواتي عملن من أجل دعم مشاركة وانخراط النساء والفتيات في مجالات العلوم. وتكرّم جائزة "الإلهام في العلوم" العالمات اللواتي برعن في الاكتشافات العلمية وأكملن شهادة الدكتوراه خلال السنوات العشر الماضية. بينما تُمنح جائزة "الابتكار في العلوم" للأفراد أو الشركات التي قادت مبادرة شعبية لحثّ الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم على الاهتمام بموضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقالت ماغدالينا سكيبر، رئيس تحرير نيتشر كوميونيكيشنز والعضو في لجنة التحكيم: "تلبية للدعوة الملهمة التي سادت مؤخرًا للمساواة بين الجنسين في المجتمع، من المهم أن نقوم بالمزيد من المبادرات للاعتراف ودعم إنجازات النساء في مجالات العلوم أكثر من أي وقت مضى. وعلينا كذلك أن نشجع الفتيات والنساء على التفاعل مع موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والسعي نحو امتهان المهن العلمية. وستشكل تلك الجوائز منصّة عالمية لبعض النساء اللواتي قد لا يُعترَف أو يتم الإعلان عنهن، وكذلك للاحتفال بجهود القادة - النساء والرجال – الذين يقفون وراء المبادرات التي تسعى لمساواة أكبر في مجالات العلوم.
وأضافت سكيبر:"نتميز في نيتشر ريسيرتش بموقفنا الفريد من تأييد إنجازات الباحثين ونحن نتحمل مسؤولية إحداث تغيير إيجابي في مجتمع الأبحاث. وتلتزم مجلاتنا بدعم المساواة بين الجنسين كما ونأمل من خلال علاقاتنا مع مجتمع الأبحاث وانتشارنا العالمي أن نحدد بعض الأفراد البارزين الذين يستحقون هذه الجوائز ونشارك قصصهم مع العالم."
وقال الدكتور هشام سلام، مدير ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، قسم الجيولوجيا، جامعة المنصورة: "تواجه الإناث فى مجال العلوم الأساسية والتطبيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات هائلة ناتجة عن بعض العادات والتقاليد المنتشرة بالمنطقة والتي بدورها تعيق كثيراً من إبداعاتهن في مختلف مجالات العلوم؛ وانطلاقاً من هذه النقطة فقد وجب تسليط الضوء على النماذج الناجحة منهن إضافة إلى تشجيعهن وتكريمهن وتقديمهن للمجتمع كقدوة يُحتذى بها. تحديداً في مثل هذه الأيام نحن بأمسّ الحاجة إلى المرأة العالمة العاملة القادرة على إلهام نشء جديد من الشباب الواعي القادر على الوصول بِنا لما هو أفضل، من خلال العلوم والابتكار! إن كلامي هذا ليس مجرد رؤية شخصية بل نتاج تجربة عظيمة أكدت لي أن المحرّك الأساسي لأي نجاح هو الشغف بغض النظر عن نوع الفرد كونه ذكر أم أنثى؛ فإن معظم فريق العمل المسئول عن استخراج عظام نوع جديد من الديناصور من صحراء مصر الغربية من الإناث. لهذا أؤيد وبشدة مثل هذه الجوائز الخاصة التي تقدّر الفتيات فى مجال العلوم."
وقالت سو شارمان أندرسون، مؤسس آدا لوفلايس داي والعضو في لجنة التحكيم: "لا يمكن المبالغة في أهمية نماذج الدور الأنثوي في مجال العلوم حيث أنه من المهم أن ترى الفتيات والشابات أن النجاح ممكن لأشخاص مثلهن. ولن تقتصر جائزة "الإلهام في العلوم" على الاعتراف بالتميز بين النساء في مجال الأبحاث بل ستخدم أيضًا في إيجاد نماذج جديدة لتشجيع الفتيات والشابات على التفكير في مهنة في مجالات العلوم ".
وأضافت شارمان أندرسون: "يسلط يوم آدا لوفلايس (Ada Lovelace Day) الضوء على إنجازات النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ولذلك يسعدني جداً دعم هذه الجوائز التي من شأنها دعم ظهور النساء في مجالات العلوم من جميع أنحاء العالم. لقد طال انتظار جائزة تنطلق بمنظور عالمي وتبحث عن مرشحين من جميع الخلفيات حيث أنه لم يعد من المقبول النظر إلى المساواة على أنها شيء "محبب" بل "واجب" لأن التنوّع يؤدي إلى نتائج أفضل."
وقالت ليزا نابوليون، نائب الرئيس الأول للبحث والتطوير العالمي لدى مجموعة شركات "إستي لودر" والعضو في لجنة التحكيم: "نظراً إلى أن شركتنا تأسست من قبل امرأة رائدة، فإن دعم الرائدات من النساء يشكل جزءاً من صميم كياننا. ويسعدنا جداً أن نشارك في هذه الجوائز مع "نيتشر ريسيرتش"، حيث نتشارك معا في القيم التي تركز على العلوم الاستثنائية والعلماء المميزين.
نحن فخورون للغاية بأن أكثر من نصف علمائنا ومهندسينا في فِرق عمل البحث والتطوير العالمية لدينا من النساء. ولقد أحدثت تلك العالمات ثورة في الأبحاث في صناعة الجمال وفي مجموعة واسعة من المجالات بما فيها إصلاح الخلايا والتواتر اليومي والتغييرات الجلدية الناتجة عن الجينات. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن ضمان توفّر مجموعة كبيرة من الخبرات البحثية لدى الجيل القادم في المجالات العلمية الناشئة أمر بالغ الأهمية. نحن نعرف أولاً أن التوجيه، وبالتحديد التوجيه للنساء الشابات، هو عامل مساهم قوي للنجاح على المدى الطويل ولذلك قمنا ببناء برنامج للتوجيه العلمي مخصص لجوائز نيتشر ريسيرتش. ونهدف من وراء ذلك إلى توصيل الفائزين بالجوائز بالخبراء العلميين في مجالاتهم ممن لديهم مجموعة المهارات الفريدة واللازمة لدعم وتسريع التقدم البحثي للفائزين."
وسيتم الإعلان عن الفائزَين بالجوائز في أكتوبر وسيحصل كل من منهما على ما يصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي لإنفاقها على المبادرات المرتبطة بالجائزة وعلى جلسة مجانية من تدريبات الفئة الرئيسية من "نيتشر ماستركلاسز". كما سيحصل الفائز بجائزة "الإلهام في العلوم" على مُنَح تصل قيمتها إلى 5,200 دولار أمريكي لدعم نشر الأبحاث الخاصة به في إحدى مجلات سبرنجر نيتشر بينما سيحصل الفائز بجائزة "الابتكار في العلوم" على ما يصل إلى 5,200 دولار أمريكي لدعم الفعاليات المتعلقة بمبادرتهم.
وتم فتح باب الترشح للجوائز في 9 أبريل وستغلق في 11 يونيو 2018. وسيتم الإعلان عن قائمة طويلة من عشرة مرشحين لكل جائزة في 24 يوليو وسيتم الإعلان عن خمسة مرشحين نهائيين في 4 سبتمبر 2018. ويمكن الحصول على تفاصيل كاملة عن معايير الجوائز وكيفية الترشح عبر الموقع الإلكتروني nature.com/researchawards.
وستعترف جائزتا نيتشر ريسيرتش لـ "الإلهام في العلوم" (Inspiring Science) و"الابتكار في العلوم" (Innovating Science)، بالشراكة مع مجموعة شركات "إستي لودر"، بالباحثات الملهمات في المراحل المبكرة من مسيرتهن المهنية واللواتي عملن من أجل دعم مشاركة وانخراط النساء والفتيات في مجالات العلوم. وتكرّم جائزة "الإلهام في العلوم" العالمات اللواتي برعن في الاكتشافات العلمية وأكملن شهادة الدكتوراه خلال السنوات العشر الماضية. بينما تُمنح جائزة "الابتكار في العلوم" للأفراد أو الشركات التي قادت مبادرة شعبية لحثّ الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم على الاهتمام بموضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقالت ماغدالينا سكيبر، رئيس تحرير نيتشر كوميونيكيشنز والعضو في لجنة التحكيم: "تلبية للدعوة الملهمة التي سادت مؤخرًا للمساواة بين الجنسين في المجتمع، من المهم أن نقوم بالمزيد من المبادرات للاعتراف ودعم إنجازات النساء في مجالات العلوم أكثر من أي وقت مضى. وعلينا كذلك أن نشجع الفتيات والنساء على التفاعل مع موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والسعي نحو امتهان المهن العلمية. وستشكل تلك الجوائز منصّة عالمية لبعض النساء اللواتي قد لا يُعترَف أو يتم الإعلان عنهن، وكذلك للاحتفال بجهود القادة - النساء والرجال – الذين يقفون وراء المبادرات التي تسعى لمساواة أكبر في مجالات العلوم.
وأضافت سكيبر:"نتميز في نيتشر ريسيرتش بموقفنا الفريد من تأييد إنجازات الباحثين ونحن نتحمل مسؤولية إحداث تغيير إيجابي في مجتمع الأبحاث. وتلتزم مجلاتنا بدعم المساواة بين الجنسين كما ونأمل من خلال علاقاتنا مع مجتمع الأبحاث وانتشارنا العالمي أن نحدد بعض الأفراد البارزين الذين يستحقون هذه الجوائز ونشارك قصصهم مع العالم."
وقال الدكتور هشام سلام، مدير ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، قسم الجيولوجيا، جامعة المنصورة: "تواجه الإناث فى مجال العلوم الأساسية والتطبيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات هائلة ناتجة عن بعض العادات والتقاليد المنتشرة بالمنطقة والتي بدورها تعيق كثيراً من إبداعاتهن في مختلف مجالات العلوم؛ وانطلاقاً من هذه النقطة فقد وجب تسليط الضوء على النماذج الناجحة منهن إضافة إلى تشجيعهن وتكريمهن وتقديمهن للمجتمع كقدوة يُحتذى بها. تحديداً في مثل هذه الأيام نحن بأمسّ الحاجة إلى المرأة العالمة العاملة القادرة على إلهام نشء جديد من الشباب الواعي القادر على الوصول بِنا لما هو أفضل، من خلال العلوم والابتكار! إن كلامي هذا ليس مجرد رؤية شخصية بل نتاج تجربة عظيمة أكدت لي أن المحرّك الأساسي لأي نجاح هو الشغف بغض النظر عن نوع الفرد كونه ذكر أم أنثى؛ فإن معظم فريق العمل المسئول عن استخراج عظام نوع جديد من الديناصور من صحراء مصر الغربية من الإناث. لهذا أؤيد وبشدة مثل هذه الجوائز الخاصة التي تقدّر الفتيات فى مجال العلوم."
وقالت سو شارمان أندرسون، مؤسس آدا لوفلايس داي والعضو في لجنة التحكيم: "لا يمكن المبالغة في أهمية نماذج الدور الأنثوي في مجال العلوم حيث أنه من المهم أن ترى الفتيات والشابات أن النجاح ممكن لأشخاص مثلهن. ولن تقتصر جائزة "الإلهام في العلوم" على الاعتراف بالتميز بين النساء في مجال الأبحاث بل ستخدم أيضًا في إيجاد نماذج جديدة لتشجيع الفتيات والشابات على التفكير في مهنة في مجالات العلوم ".
وأضافت شارمان أندرسون: "يسلط يوم آدا لوفلايس (Ada Lovelace Day) الضوء على إنجازات النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ولذلك يسعدني جداً دعم هذه الجوائز التي من شأنها دعم ظهور النساء في مجالات العلوم من جميع أنحاء العالم. لقد طال انتظار جائزة تنطلق بمنظور عالمي وتبحث عن مرشحين من جميع الخلفيات حيث أنه لم يعد من المقبول النظر إلى المساواة على أنها شيء "محبب" بل "واجب" لأن التنوّع يؤدي إلى نتائج أفضل."
وقالت ليزا نابوليون، نائب الرئيس الأول للبحث والتطوير العالمي لدى مجموعة شركات "إستي لودر" والعضو في لجنة التحكيم: "نظراً إلى أن شركتنا تأسست من قبل امرأة رائدة، فإن دعم الرائدات من النساء يشكل جزءاً من صميم كياننا. ويسعدنا جداً أن نشارك في هذه الجوائز مع "نيتشر ريسيرتش"، حيث نتشارك معا في القيم التي تركز على العلوم الاستثنائية والعلماء المميزين.
نحن فخورون للغاية بأن أكثر من نصف علمائنا ومهندسينا في فِرق عمل البحث والتطوير العالمية لدينا من النساء. ولقد أحدثت تلك العالمات ثورة في الأبحاث في صناعة الجمال وفي مجموعة واسعة من المجالات بما فيها إصلاح الخلايا والتواتر اليومي والتغييرات الجلدية الناتجة عن الجينات. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن ضمان توفّر مجموعة كبيرة من الخبرات البحثية لدى الجيل القادم في المجالات العلمية الناشئة أمر بالغ الأهمية. نحن نعرف أولاً أن التوجيه، وبالتحديد التوجيه للنساء الشابات، هو عامل مساهم قوي للنجاح على المدى الطويل ولذلك قمنا ببناء برنامج للتوجيه العلمي مخصص لجوائز نيتشر ريسيرتش. ونهدف من وراء ذلك إلى توصيل الفائزين بالجوائز بالخبراء العلميين في مجالاتهم ممن لديهم مجموعة المهارات الفريدة واللازمة لدعم وتسريع التقدم البحثي للفائزين."
وسيتم الإعلان عن الفائزَين بالجوائز في أكتوبر وسيحصل كل من منهما على ما يصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي لإنفاقها على المبادرات المرتبطة بالجائزة وعلى جلسة مجانية من تدريبات الفئة الرئيسية من "نيتشر ماستركلاسز". كما سيحصل الفائز بجائزة "الإلهام في العلوم" على مُنَح تصل قيمتها إلى 5,200 دولار أمريكي لدعم نشر الأبحاث الخاصة به في إحدى مجلات سبرنجر نيتشر بينما سيحصل الفائز بجائزة "الابتكار في العلوم" على ما يصل إلى 5,200 دولار أمريكي لدعم الفعاليات المتعلقة بمبادرتهم.
وتم فتح باب الترشح للجوائز في 9 أبريل وستغلق في 11 يونيو 2018. وسيتم الإعلان عن قائمة طويلة من عشرة مرشحين لكل جائزة في 24 يوليو وسيتم الإعلان عن خمسة مرشحين نهائيين في 4 سبتمبر 2018. ويمكن الحصول على تفاصيل كاملة عن معايير الجوائز وكيفية الترشح عبر الموقع الإلكتروني nature.com/researchawards.