الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:48 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

ياسر بركات يكتب عن: التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال الرئيس

نص تحقيقات النيابة العسكرية فى القضية 148
5 متهمين خططوا للعملية واختاروا الحرم الشريف للتنفيذ -المتهمان الرئيسيان يعملان بأحد الفنادق الكبرى بالمملكة العربية السعودية وتم تجنيدهما من القاهرة- قاما بشراء المواد الكيميائية المستخدمة فى تصنيع المتفجرات وتخزينها بالطابق ال 34 بعد تهريبها فى مكانس كهربائية * الخطة كانت تستهدف الرئيس أثناء تأدية مناسك العمرة بعملية انتحارية * أجهزة الأمن السعودية رصدت تحركات المتهمين ونيابة المملكة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتورطين فى الجريمة
أبوأسماء.. رأس الشيطان
قصة الإرهابى الذى خطط لمحاولة اغتيال السيسى فى السعودية
* اسمه الحقيقى سعيد عبدالحافظ ويعمل مدرساً بمدرسة النزهة
* تخرج فى كلية الألسن وانخرط فى عمليات إرهابية وتم اعتقاله 11 عاماًً
* تم الإفراج عنه فى عام 2005
* تواصل مع تنظيم ولاية سيناء الإرهابى وتلقى تدريبات خاصة بصناعة المواد المتفجرة
* كان يستعد لتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية فى الإمارات والسعودية
وسائل إعلام سعودية، نشرت يوم السبت أن النيابة العامة فى السعودية، طالبت الحد الأعلى من العقوبة لمصريين، خططا لعمليات اغتيالات لبعض القيادات العربية، خلال زيارتهما المسجد الحرام فى مكة المكرمة، إضافة إلى تلقيهما تدريبات على الأسلحة والمتفجرات، وذلك بعد انتماء المدانين، إلى تنظيم «القاعدة» الإرهابى، وتنظيم الإخوان، المصنفين فى قوائم الإرهاب السعودية.. وذكرت أن المتهمين الاثنين، استغلا موقعى عملهما وقربهما من التعامل المباشر مع بعض المسئولين والضيوف العرب، لمحاولة إحداث الفوضى تجاه بعض الشخصيات، حيث يعمل المتهمان فى أحد الفنادق بمدينة مكة المكرمة، ويدير أحدهما قسم الإشراف الداخلى.
وذكرت وسائل الإعلام أن النيابة العامة السعودية، طالبت بالحكم عليهما بالحد الأقصى من العقوبة وفقاً للأمر الملكى الصادر سنة 2014 القاضى بالسجن من 3 إلى 20 سنة، على كل من يشارك فى أعمال قتالية خارج البلاد، بأى صورة كانت، أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة منظمات إرهابية داخلياً، إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبنى فكرها أو منهجها بأى صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأى وسيلة كانت، أو تقديم أى من أشكال الدعم المادى أو المعنوى لها، أو التحريض على شىء من ذلك، أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة. وطالبت النيابة بالحكم عليهما بعقوبة تعزيرية شديدة زاجرة لهما ورادعة لغيرهما لقاء باقى ما أسند إليهما، والحكم بإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء سجنهما اتقاءً لشرهما.
الاتهامات تضمنت اشتراك المتهمين فى التدريب على الأسلحة والرماية والمتفجرات، أثناء سفرهما إلى مصر قبيل عودتهما، وتواصلهما مع أحد المحتجزين فى مصر، لمحاولة تنفيذ بعض الاغتيالات.. وكانت الاتهامات التى تم توجيهها المتهم الأول، تخطيطه لاستهداف مسئولين من دول عربية، وقيادات عسكرية لدولة عربية، كذلك تخطيطه ومحاولته اغتيال عدد من الأجانب بأحد الفنادق فى جدة، والتخطيط لسرقة الأسلحة العائدة للشخصيات المهمة التى تتردد على الفندق لاستخدام تلك الأسلحة فى عمليات اغتيال شخصيات مهمة وأجانب داخل البلاد.. وكذلك اشتراكه فى تصنيع المتفجرات، والتدرب عليها، وشراء مواد كيميائية بقصد تصنيعها واستخدامها فى عمليات إرهابية داخل البلاد، وتهريبه ذاكرة تخزين خارجية إلى السعودية تتضمن دروساً عن تحضير وتصنيع المتفجرات، وقيامه بتسليمها لأحد الأشخاص الذين جرى إيقافهم فى مصر، بقصد الاستفادة منها فى تعلم تصنيع المتفجرات واستخدامها فى عمليات إرهابية داخل البلاد.. أما الثانى، فمتهم بمحاولة استهداف مسئول عربى أثناء وجوده بالقرب من الحرم الشريف بمكة المكرمة، وتستره ومشاركته شخصاًً موقوفاً أمنياً حالياً لدى الأجهزة الأمنية المصرية، فى توجهاته المنحرفة وذلك بعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه.
ما لم تكشفة وسائل الإعلام السعودية، عرفنا تفاصيله من تحقيقات النيابة العسكرية فى القضية رقم 148 لسنة 2017 عسكرية، التى تناولت تخطيط 5 متهمين بقيادة المتهم سعيد عبدالحافظ (اسمه الحركى «أبوأسماء») لاغتيال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى أثناء وجوده بدولة السعودية، وولى العهد السعودى السابق محمد بن نايف. وذكرت التحقيقات أن المتهم «أبوأسماء» كوَّن تنظيما إرهابيا مسلَّحا، حاول بالقوة قلب نظام الحكم وشكل الحكومة، ويضم المتهمين أحمد عبدالعال بيومى الطحاوى، حركى «أبوجعفر، وثلاثة هاربين؛ محمود جابر، وباسم حسين محمد وميرفت فتحى يوسف.
المتهم «أبوأسماء» البالغ من العمر 47 سنة، تخرَّج فى كلية الألسن جامعة عين شمس، وعمل مدرِّسا بمدرسة النزهة الجديدة، وتقرَّب خلال عمله إلى الجماعة الإسلامية واعتقل لمدة 11 سنة منذ عام 1994 حتى الإفراج عنه فى عام 2005، إثر مراجعات فكرية لأعضاء الجماعات الجهادية فى مصر. وجاء فى التحقيقات أن سعيد عبدالحافظ أحمد عبدالحافظ، واسمه حركى «أبوأسماء»، كلَّف المتهمين «أبوجعفر»، وعلى إبراهيم حسن محمد، بإعداد برنامج لتدريب عناصر خلايا «ولاية سيناء» قائم على محور فكرى بلقاءات تنظيمية لهم عبر «مواقع التواصل الاجتماعى» لتجنب الرصد الأمنى ولترسيخ قناعتهم بأفكار التنظيم المتطرفة المعادية لمؤسسات الدولة.
خضع المتهمان «أبوأسماء» و«أبوجعفر» لتدريب على كيفية صنع المواد المتفجرة من قبل المتهم محمد فهمى عبداللطيف الذى انضم لتنظيم «ولاية سيناء» عقب فض اعتصام رابعة، مقابل حصوله على مبلغ 3 آلاف جنيه، وفقاً للتحقيقات. وأضافت التحقيقات أن المتهمين محمد فهمى عبداللطيف ومحمد عيد كامل، كلَّفا «أبوجعفر» وعناصر خليته برصد عدة منشآت حيوية بالمملكة العربية السعودية، منها مقر القنصلية الأمريكية وفندق «الماريوت» بجدة وبعض الشخصيات المهمة المصرية والسعودية والإماراتية، تمهيداً لاستهدافهم بعمليات عدائية داخل المملكة مستغلين عملهم بفندق «سويس أوتيل» ببرج الساعة بمكة المكرمة.
وحسب التحقيقات، اشترى «أبوجعفر» والمتهم محمود جابر محمود بعض المواد الكيميائية المستخدمة فى تصنيع المتفجرات (نترات الأمونيوم) من أحد المتاجر بمنطقة سوق «الكعكية» بمكة المكرمة، ثم تخزينها بالطابق 34 بداخل «المكانس الكهربائية» المخصصة لنظافة الفندق محل عملهما تمهيداً لصنع العبوات المفرقعة، وإعداد حزام ناسف يرتديه أحد المتهمين وتفجير نفسه حال معاودة الرئيس السيسى لأداء مناسك العمرة أو الحج مرة أخرى، إلا أنه تم اكتشاف أمرهم من قبل السلطات الأمنية السعودية.. فيما انحصر دور المتهم باسم حسين فى رصد رئيس الجمهورية أثناء أدائه لمناسك العمرة خلال عام 2015، لتحديد كيفية استهدافه بعمل عدائى عند عودته لأداء العمرة فضلاً عن رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية بالفندق، تمهيداً لاستهدافه، لكن فشلت تلك الخطة أيضاًً.
وكشفت التحقيقات أيضاً قيام المتهمين أحمد أبوعنجة ونبيل حمدان بالمشاركة فى عدد من العمليات من بينها اغتيال المقدم إبراهيم بدران والرقيب عبدالسلام عبدالسلام سويلم والمجند حمادة جمال يوسف واستهداف الكتيبة 101 بقذائف هاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش وتفجير الانتحارى عادل محمد عبدالسميع الشوربجى نفسه فى إحدى حافلات السياحة بمدينة طابا ما أسفر عن مقتله ووفاة وإصابة عدد من السائحين الكوريين، واستهداف قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها المتهم أحمد حسن إبراهيم منصور واستهداف إدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة قادها مجهول.
من المعلومات المهمة التى تكشفها التحقيقات على لسان ضباط الأمن الوطنى فى تحرياتهم التى اعتمدتها النيابة أن أمير تنظيم داعش سيناء المكنى «أبودعاء الأنصارى» والذى أُعلن مصرعه على يد الجيش المصرى فى أغسطس 2016 هو نفسه قيادى تنظيم أنصار بيت المقدس محمد أحميد فريج زيادة، وأن من العمليات التى نفذها بنفسه قتل 3 قضاة خلال الاستعداد لانتخابات مجلس النواب 2015 حيث قام طارق محمود نصار برصد سيارتهم فى منطقة بئر العبد، ونفذ زيادة وزميله جواد عطاء الله العملية. ونسبت التحريات لكل من القياديين مصطفى صوان زيدان ومحمد مسلم فريج زيادة تكليف انتحارى بالتنظيم بتفجير نفسه فى إدارة قوات أمن العريش ونتج عن ذلك وفاة مجند، كما كلفوا مجموعاتهم بزرع عبوات متفجرة فى قرية عاطف السادات، واستهداف الكتيبة 101 حرس حدود، وقيام القيادى المكنى «أبوعنجة» ونبيل حمدان بقتل المقدم أحمد إبراهيم بدران ومجندين آخرين.
ومن بين الشهادات المهمة أيضاً أقوال المتهم مصطفى أحمد سيد عمر، المولود فى واحة الفرافرة بالوادى الجديد، والذى كشف لأول مرة تفاصيل غير مسبوقة فى حادث استهداف الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء فى 31 أكتوبر 2015.. حيث قال مصطفى عمر إنه كان يتعامل مع زملائه فى تنظيم داعش سيناء بمنطقة «العقدة» من خلال جهاز «المخشير» اللاسلكى إسرائيلى الصنع، ومن خلال اطلاعه على المحادثات علم بأن التنظيم نجح فى تجنيد مواطن روسى تحول للإسلام، وكلفوه بإسقاط الطائرة، وأنهم أمدوه بعبوة متفجرة داخل عبوة مشروب غازى «كانز» ونجح فى مهمته. وتتطابق رواية هذا المتهم مع الصورة التى نشرها تنظيم داعش عبر وسائل إعلامه للعبوة المفرقعة بعد شهور من الحادث، زاعماً مسئوليته عن تنفيذه.
وذكر مصطفى أنه بدأ فى متابعة أخبار داعش فى البداية من خلال الإعلام بالتزامن مع التحاقه بكلية الحقوق جامعة أسيوط، حيث تأثر بإصدارى «داعش» المرئيين «على منهاج النبوة» و«لهيب الحرب» فأنشأ حسابا على تويتر باسم «أبوعمر السيناوى» للتواصل مع أعضاء التنظيم فى سوريا وبالفعل نجح فى التواصل مع شخص صاحب حساب اسمه «أسأل الله الشهادة» والذى كان ينشر إصدارات داعش بصفة مستمرة، وهو ما يؤكد تبعيته للتنظيم، وطلب منه الانضمام للتنظيم، فرفض ورد عليه بأنه لا بد من إحضار تزكية من شخص يتبع التنظيم، فتواصل مع صاحب حساب آخر هو «أبوحمزة السيناوى» الذى نصحه بالانضمام لولاية سيناء وذلك فى غضون 2015. ورسم له أبوحمزة طريقا اتبعه حتى وصل إلى قرية «المقاطعة» التى كان بها وجود مكثف لعناصر التنظيم، فسلم بطاقته الشخصية والتحق بمدرسة إعدادية 3 أيام، ثم حصل على اسم كناية، ورقم للمناداة عليه بجهاز «المخشير». وبعد إجراء الاختبارات الأمنية اقتادوه إلى مكان اسمه «المحطة» لاستقبال العناصر الجديدة وظل به 20 يوما وكان معه آخرون تم اختيارهم من قبل مسئول التجنيد ويسمى بـ«ألب أرسلان» على حسب صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وخلال فترة إقامتهم فى المحطة كان يزورهم بين الحين والآخر المسئول الشرعى للتنظيم واسمه أبويحيى، ومعه مسئول أمنى اسمه أبوالحسن وكان يدرسون لهم من كتاب اسمه «عقيدة الموحدين والرد على الضلال والمبتدعين».
بعد انتهاء مدة الإقامة فى المحطة، جاء شخص بسيارة بكابينة، دون لوحات، وأقلهم تجاه مكان اسمه «المضيفة» داخل «جبل الحلال» وهناك قابل شابا يبلغ من العمر 22 عاماً هو «أبوكاظم الغزاوى» وهو الشخص الذى تبين فيما بعد أنه من المسئولين الشرعيين بالتنظيم، والذى ظهر فى الفيديو الأخير لداعش ضد حركة حماس، والمنسوب له الاشتراك فى الهجوم على مسجد الروضة نوفمبر الماضى. وبعدها توجه مصطفى عمر لمعسكر التدريب وهو مكان بين جبلين مساحته تقريبا كيلو متر مربع وتولى تدريبهم المدعو «أبوسليمان» وبعدها عادوا للمضيفة وتعلموا كيفية الإطلاق من مدفع الهاون واستخدامه، وبعدها حصلوا على دورة شرعية أخرى، ثم حضر إليهم القيادى كمال علام ومعه المدعو «أبوبصير» مسئول المهاجرين فى التنظيم وأدوا أمامهما البيعة، ثم تم تسليمهم لقائد يكنى «أبوالخير».. وذكر مصطفى أنه التقى أيضاً شخصا يدعى «أبوعمر القاهرى» وهو مسئول التصوير فى التنظيم، وفى ديسمبر 2015 صدر قرار بتكليفه بالانتقال لمعسكر الانغماسيين وتلقى هناك تدريبات على الأعمال الانتحارية، فتخوف من الاستمرار فى ذلك، فعقد العزم على الهروب، وأخبر مسئول المعسكر أن له أموالا لا بد من الحصول عليها فى بلده بأسيوط، فوافق المسئول بعد بعض التعقيدات، فخرج ولم يعد.
وكشفت التحقيقات ارتباط المتهم مؤمن على النويهى والمكنى بأبومروان عبر المتهم محمد عادل أبومروان بمجموعة تولت العديد من العمليات بعد ذلك عرف منها خيرت سامى ومحمد جمال، وإسلام وئام وحنفى جمال وهم ضباط شرطة بالاضافة لعاصم صلاح الدين ومحمد على عباس الضمرانى وعيد حسان ثابت وتولى مؤمن النويهى مسئولية إسعاف عناصر التنظيم الذين يصابون خلال العمليات بحكم خبراته السابقة فى مجال التمريض. كما كشفت التحقيقات أن المتهم سعيد عبدالحافظ كون خليتين الاولى تزعمها أحمد عبدالعال بيومى، ومقرها فى المملكة العربية السعودية، والثانية ضمت الضباط المذكورين سلفا، وأنه تم تدريب أحمد عبدالعال على تصنيع القنابل بمقر الخلية، ثم قام برصد عدد من المنشآت بالمملكة من بينها مقر القنصلية الأمريكية وفندق الماريوت بجدة وتولى المتهم باسم حسين رصد رئيس الجمهورية أثناء أدائه لمناسك العمرة عام 2015 لتحديد كيفية استهدافه بعمل عدائى ورصد مهبط طائرات الاسرة الحاكمة الكائن ببرج الساعة.
المتهم «أبوأسماء» اعترف فى تحقيقات النيابة بأنه سافر مرة وحيدة إلى السعودية، لأداء الحج، واعترف المتهم أحمد بيومى قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقى المتهمين بناء على طلب سعيد عبدالحافظ أحمد عبدالحافظ، وقام برصد الرئيس السيسى، المتهم باسم حسين محمد حسين، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التى تدخل فى تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق الكعكى بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسى سيقيم بالفندق أثناء العمرة. كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير محمد بن نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان على إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومى الطحاوى ومحمود جابر محمود على خططا لاستهداف الرئيس السيسى والأمير محمد بن نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة مرفت، زوجة أحمد بيومى، كان من المخطط أن تفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات، حتى تشغل القوات فى الوقت الذى يقوم فيه أعضاء باقى الخلية باستهداف الرئيس. وميرفت فتحى يوسف، تعمل طبيبة فى مكة المكرمة، وهى الزوجة الثانية لأحمد بيومى ووافقت على الارتباط به بعد وساطة من على إبراهيم «أبويحيى»حيث أخبرها الأخير، بأن زوجها ينوى وضعها ضمن خطة لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء أدائه العمرة.
غير محاولة اغتيال الرئيس، نسبت النيابة للمتهمين اتهامات باغتيال ثلاثة قضاة بالعريش فى حافلة نقل صغيرة، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، الذى أسفر عن مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن. كما وجهت لهم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون مرات عدة، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحارى أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات. والثلاثاء الماضى، قررت محكمة جنايات القاهرة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، تأجيل محاكمة المتهمين فى القضية 148 عسكرية، إلى جلسة 21 فبراير الحالى.