”الإفتاء ” تستطلع هلال شهر ذي الحجة.. وإعلان الرؤية وفقا للسعودية
تستطلع دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم، الاثنين، هلال شهر ذي الحجة لعام 1938 هـ، مؤكدة أنها ستنتظر إعلان المملكة العربية السعودية استطلاع هلال ذى الحجة، لأنها بلد المنسك -الحج-، وفور الإعلان ستعلن دار الإفتاء بيان رؤية شهر ذى الحجة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن دخول شهر ذي الحجة يثبت كغيره من الشهور العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ شهر ذي الحجة، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال شهر رمضان ذي العقدة 30 يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ»، وبهذه الطريقة أيضًا يثبت دخول شهر شوال.
ودعت المملكة العربية السعودية، إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة 1438 هجرية مساء الاثنين المقبل الموافق 29 من شهر ذي القعدة.
وأوضحت أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.
وأضافت: «إذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال؛ لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم، وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن دخول شهر ذي الحجة يثبت كغيره من الشهور العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ شهر ذي الحجة، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال شهر رمضان ذي العقدة 30 يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ»، وبهذه الطريقة أيضًا يثبت دخول شهر شوال.
ودعت المملكة العربية السعودية، إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة 1438 هجرية مساء الاثنين المقبل الموافق 29 من شهر ذي القعدة.
وأوضحت أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.
وأضافت: «إذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال؛ لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم، وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية».