ياسر بركات يكيب عن ... ثورة الفتاة الجميلة فى البيت الأبيض!
إيفانكا.. قصة الأفيون والأزياء على مكتب ترامب
الكونجرس يفتح ملف ابنة الرئيس.. والمحامى الخاص يتعهد بتقديم إقرار الذمة المالية
أزمة الأفيون تتصاعد.. وتشكيل حملات جديدة للقضاء على المخدرات فى نيو جيرسى
بعد ضغوط وانتقادات لابنة الرئيس الأمريكى الكبرى، بشأن سعيها فى البداية لمساعدة والدها بعدة صفات غير رسمية، التحقت إيفانكا ترامب رسمياً بإدارة والدها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، كموظفة دون راتب فى منصب مساعدة الرئيس، وفق ما أعلنه البيت الأبيض، بينما يشغل زوجها، جاريد كوشنر، منصب كبير مستشارى الرئيس دونالد ترامب.
وقال البيت الأبيض فى بيان إنه «من دواعى السرور أن تقرر إيفانكا اتخاذ هذه الخطوة، فى دورها غير المسبوق كابنة أولى».
وقالت إيفانكا، فى بيان، إنها كانت تعمل بـ«إخلاص وسلامة نية مع مستشارى البيت الأبيض، حول كيفية التعامل مع الطبيعة غير المسبوقة لدورى».
وفى وقت سابق، وجه خبراء فى أخلاقيات العمل انتقادات لإيفانكا، بعد الإعلان الأسبوع الماضى عن تخصيص مكتب لها فى الجناح الغربى للبيت الأبيض ومنحها تصريحاً أمنياً، دون الالتحاق رسمياً بالحكومة الأمريكية.
وكان نورمان أيسن، مستشار أخلاقيات العمل للرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، من بين عدد من المحامين والمراقبين الحقوقيين لأداء الحكومة الأمريكية الذين أرسلوا خطاباً، الأسبوع الماضى، إلى المستشار بالبيت الأبيض، دون ماكجان، يعارضون فيه تعيين إيفانكا.
وترتيباً على ذلك، نقلت إيفانكا إدارة علامتها التجارية الخاصة بالأزياء، التى تحمل اسمها، إلى رئيس الشركة، وأسست مجلساً للأمناء للإشراف عليها. كما انسحبت من منصب قيادى فى مؤسسة ترامب، على الرغم من أنها ستستمر فى تلقى دخل ثابت من شركة العقارات الشهيرة.
ولأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة، تتزامن مع مرور 70 يوماً على رئاسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قامت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بتناول أبرز الأحداث التى شهدتها تلك الأيام وكان على رأسها الحضور القوى لابنة الرئيس الأمريكى الكبرى والتحقيقات التى يجريها الكونجرس الأمريكى بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية والعلاقة المحتملة للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى ومسئولين روس، وأيضاً تعاطى المواد الأفيونية الذى أصبح إحدى المشكلات الكبرى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
قال التقرير إن «إيفانكا» كانت عضواً أساسياً فى فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى وخططت لتكون بمنزلة مستشار غير رسمى للبيت الأبيض، ولكن المؤسسات الأخلاقية تبدى قلقها من أن دور «إيفانكا» الغامض يفتقر إلى المساءلة. وحتى الآن، ستكون «إيفانكا» موظفة حكومية رسمية بدون أجر.
ونقل التقرير عن محامية «إيفانكا»، «جامى جوريليك»، قولها إنها ستقدم كل أشكال الذمة المالية المطلوبة من الموظفين الاتحاديين فى غضون 30 يوماً. كما أنها ستسعى للحصول على التصاريح الأمنية. وقال بيان للبيت الأبيض: «إننا سعداء أن إيفانكا ترامب قد اختارت اتخاذ هذه الخطوة فى دورها غير المسبوق باعتبارها ابنة أولى وداعمة للرئيس».
وبشأن التحقيقات التى يجريها الكونجرس الأمريكى بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية والعلاقة المحتملة للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى ومسئولين روس، قال التقرير إن الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين جلسوا فى لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ جنباً إلى جنب، الأربعاء 29 مارس، للاستماع إلى تحقيقاتها بشأن تورط الروس فى انتخابات 2016 والعلاقات المحتملة لروسيا بالحملة الانتخابية لـ«ترامب». بينما أعلن الجانبان عن البدء فى مقابلة 20 شخصاً بشكل خاص فى هذا الشأن. ونقل التقرير عن السيناتور «ريتشارد بور» من نورث كارولينا، الرئيس الجمهورى للجنة، قوله إن الموظفين سينتهون «فى غضون أسابيع» من استعراض «الآلاف من الصفحات» من وثائق أجهزة الاستخبارات، التى باتت متاحة أمامهم.
وأوضح التقرير أن الرجل الغامض الذى عُرِّف فى أجزاء من الملف باسم «المصدر د»، الذى زعم أن روسيا تمتلك أدلة على لقاءات بين «ترامب» وعاهرات فى موسكو، هو «سيرجى ميليان»، رئيس غرفة التجارة الأمريكية الروسية. هوية «ميليان» كانت قد وردت لأول مرة من قبل صحيفة «وول ستريت جورنال»، وأكدتها صحيفة «واشنطن بوست».
وقال «ميليان» أيضاً إن «ترامب» كان على علاقة طويلة الأمد مع المسئولين الروس، الذين أمدوه بمعلومات حول المرشحة الديمقراطية «هيلارى كلينتون» خلال سباق الحملة الانتخابية.
ونفى «ترامب» المزاعم التى وردت فى الملف، والتى لم تُثبت. لم يجب «ميليان» على تساؤلات بشأن دوره وإنما أخبر التليفزيون الروسى فى يناير أنه ليس لديه معلومات قد تلحق الضرر بالرئيس الأمريكى.
وقال تقرير «واشنطن بوست» إن مكتب التحقيقات الفيدرالى يحقق فى احتمال التواطؤ باعتباره جزءاً من تحقيقاته حول التدخل الروسى فى السباق الرئاسى.
وأشار التقرير إلى أن إثبات أو عدم إثبات مصداقية «ميليان» باعتباره مصدراً للمعلومات هو أمر هام بشكل حيوى. واستشهد التقرير بتغطيات أخرى أوردتها الصحيفة ذاتها بشأن «ميليان»، وتساءلت من خلالها عما إذا كان «ميليان» هو رجل أعمال يمكنه التواصل مع كل من الدائرة الداخلية لترامب والمقربين من الكرملين، أو أنه أحد المارة الذين أشعلوا دون قصد الجدل العالمى.
وقال التقرير إن فحص أعمال «ميليان» يظهر أن كلا الاحتمالين ضعيف. حالته تكشف التحدى الذى يواجه مكتب التحقيقات الفيدرالى وهو يحقق فى محاولات روسيا المزعومة للتلاعب فى النظام السياسى الأمريكى، وما إذا كان هناك علاقة للدائرة المقربة من «ترامب» بالأمر.
وعن تعاطى المواد الأفيونية الذى أصبح إحدى المشكلات الكبرى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، ذكر التقرير أن تكليف «كريس كريستى»، حاكم ولاية نيو جيرسى، بمهمة رئاسة لجنة شُكلت حديثاً تتولى مسئولية مكافحة إدمان المخدرات. مشيراً إلى أن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى كانت قد تعهدت بإنهاء أزمة المخدرات فى البلاد، واعتبر تقرير «واشنطن بوست» أن تشكيل لجنة بقيادة «كريستى»، يمثل خطوة نحو الحفاظ على هذا الوعد. وهى الخطوة التى تأتى لتحقيق وعد الحملة الانتخابية فى أعقاب فشل «ترامب» لتحقيق أحد أكبر تعهداته الانتخابية، وهو إلغاء برنامج أوباما كير واستبداله ببرنامج بديل. ونقل التقرير عن الرئيس الأمريكى قوله خلال جلسة استماع بالكونجرس: «أصبح تعاطى المواد الأفيونية مشكلة معوقة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة».
الكونجرس يفتح ملف ابنة الرئيس.. والمحامى الخاص يتعهد بتقديم إقرار الذمة المالية
أزمة الأفيون تتصاعد.. وتشكيل حملات جديدة للقضاء على المخدرات فى نيو جيرسى
بعد ضغوط وانتقادات لابنة الرئيس الأمريكى الكبرى، بشأن سعيها فى البداية لمساعدة والدها بعدة صفات غير رسمية، التحقت إيفانكا ترامب رسمياً بإدارة والدها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، كموظفة دون راتب فى منصب مساعدة الرئيس، وفق ما أعلنه البيت الأبيض، بينما يشغل زوجها، جاريد كوشنر، منصب كبير مستشارى الرئيس دونالد ترامب.
وقال البيت الأبيض فى بيان إنه «من دواعى السرور أن تقرر إيفانكا اتخاذ هذه الخطوة، فى دورها غير المسبوق كابنة أولى».
وقالت إيفانكا، فى بيان، إنها كانت تعمل بـ«إخلاص وسلامة نية مع مستشارى البيت الأبيض، حول كيفية التعامل مع الطبيعة غير المسبوقة لدورى».
وفى وقت سابق، وجه خبراء فى أخلاقيات العمل انتقادات لإيفانكا، بعد الإعلان الأسبوع الماضى عن تخصيص مكتب لها فى الجناح الغربى للبيت الأبيض ومنحها تصريحاً أمنياً، دون الالتحاق رسمياً بالحكومة الأمريكية.
وكان نورمان أيسن، مستشار أخلاقيات العمل للرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، من بين عدد من المحامين والمراقبين الحقوقيين لأداء الحكومة الأمريكية الذين أرسلوا خطاباً، الأسبوع الماضى، إلى المستشار بالبيت الأبيض، دون ماكجان، يعارضون فيه تعيين إيفانكا.
وترتيباً على ذلك، نقلت إيفانكا إدارة علامتها التجارية الخاصة بالأزياء، التى تحمل اسمها، إلى رئيس الشركة، وأسست مجلساً للأمناء للإشراف عليها. كما انسحبت من منصب قيادى فى مؤسسة ترامب، على الرغم من أنها ستستمر فى تلقى دخل ثابت من شركة العقارات الشهيرة.
ولأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة، تتزامن مع مرور 70 يوماً على رئاسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قامت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بتناول أبرز الأحداث التى شهدتها تلك الأيام وكان على رأسها الحضور القوى لابنة الرئيس الأمريكى الكبرى والتحقيقات التى يجريها الكونجرس الأمريكى بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية والعلاقة المحتملة للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى ومسئولين روس، وأيضاً تعاطى المواد الأفيونية الذى أصبح إحدى المشكلات الكبرى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
قال التقرير إن «إيفانكا» كانت عضواً أساسياً فى فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى وخططت لتكون بمنزلة مستشار غير رسمى للبيت الأبيض، ولكن المؤسسات الأخلاقية تبدى قلقها من أن دور «إيفانكا» الغامض يفتقر إلى المساءلة. وحتى الآن، ستكون «إيفانكا» موظفة حكومية رسمية بدون أجر.
ونقل التقرير عن محامية «إيفانكا»، «جامى جوريليك»، قولها إنها ستقدم كل أشكال الذمة المالية المطلوبة من الموظفين الاتحاديين فى غضون 30 يوماً. كما أنها ستسعى للحصول على التصاريح الأمنية. وقال بيان للبيت الأبيض: «إننا سعداء أن إيفانكا ترامب قد اختارت اتخاذ هذه الخطوة فى دورها غير المسبوق باعتبارها ابنة أولى وداعمة للرئيس».
وبشأن التحقيقات التى يجريها الكونجرس الأمريكى بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية والعلاقة المحتملة للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى ومسئولين روس، قال التقرير إن الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين جلسوا فى لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ جنباً إلى جنب، الأربعاء 29 مارس، للاستماع إلى تحقيقاتها بشأن تورط الروس فى انتخابات 2016 والعلاقات المحتملة لروسيا بالحملة الانتخابية لـ«ترامب». بينما أعلن الجانبان عن البدء فى مقابلة 20 شخصاً بشكل خاص فى هذا الشأن. ونقل التقرير عن السيناتور «ريتشارد بور» من نورث كارولينا، الرئيس الجمهورى للجنة، قوله إن الموظفين سينتهون «فى غضون أسابيع» من استعراض «الآلاف من الصفحات» من وثائق أجهزة الاستخبارات، التى باتت متاحة أمامهم.
وأوضح التقرير أن الرجل الغامض الذى عُرِّف فى أجزاء من الملف باسم «المصدر د»، الذى زعم أن روسيا تمتلك أدلة على لقاءات بين «ترامب» وعاهرات فى موسكو، هو «سيرجى ميليان»، رئيس غرفة التجارة الأمريكية الروسية. هوية «ميليان» كانت قد وردت لأول مرة من قبل صحيفة «وول ستريت جورنال»، وأكدتها صحيفة «واشنطن بوست».
وقال «ميليان» أيضاً إن «ترامب» كان على علاقة طويلة الأمد مع المسئولين الروس، الذين أمدوه بمعلومات حول المرشحة الديمقراطية «هيلارى كلينتون» خلال سباق الحملة الانتخابية.
ونفى «ترامب» المزاعم التى وردت فى الملف، والتى لم تُثبت. لم يجب «ميليان» على تساؤلات بشأن دوره وإنما أخبر التليفزيون الروسى فى يناير أنه ليس لديه معلومات قد تلحق الضرر بالرئيس الأمريكى.
وقال تقرير «واشنطن بوست» إن مكتب التحقيقات الفيدرالى يحقق فى احتمال التواطؤ باعتباره جزءاً من تحقيقاته حول التدخل الروسى فى السباق الرئاسى.
وأشار التقرير إلى أن إثبات أو عدم إثبات مصداقية «ميليان» باعتباره مصدراً للمعلومات هو أمر هام بشكل حيوى. واستشهد التقرير بتغطيات أخرى أوردتها الصحيفة ذاتها بشأن «ميليان»، وتساءلت من خلالها عما إذا كان «ميليان» هو رجل أعمال يمكنه التواصل مع كل من الدائرة الداخلية لترامب والمقربين من الكرملين، أو أنه أحد المارة الذين أشعلوا دون قصد الجدل العالمى.
وقال التقرير إن فحص أعمال «ميليان» يظهر أن كلا الاحتمالين ضعيف. حالته تكشف التحدى الذى يواجه مكتب التحقيقات الفيدرالى وهو يحقق فى محاولات روسيا المزعومة للتلاعب فى النظام السياسى الأمريكى، وما إذا كان هناك علاقة للدائرة المقربة من «ترامب» بالأمر.
وعن تعاطى المواد الأفيونية الذى أصبح إحدى المشكلات الكبرى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، ذكر التقرير أن تكليف «كريس كريستى»، حاكم ولاية نيو جيرسى، بمهمة رئاسة لجنة شُكلت حديثاً تتولى مسئولية مكافحة إدمان المخدرات. مشيراً إلى أن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى كانت قد تعهدت بإنهاء أزمة المخدرات فى البلاد، واعتبر تقرير «واشنطن بوست» أن تشكيل لجنة بقيادة «كريستى»، يمثل خطوة نحو الحفاظ على هذا الوعد. وهى الخطوة التى تأتى لتحقيق وعد الحملة الانتخابية فى أعقاب فشل «ترامب» لتحقيق أحد أكبر تعهداته الانتخابية، وهو إلغاء برنامج أوباما كير واستبداله ببرنامج بديل. ونقل التقرير عن الرئيس الأمريكى قوله خلال جلسة استماع بالكونجرس: «أصبح تعاطى المواد الأفيونية مشكلة معوقة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة».