نائب الرئيس العراقي يدين التهديد بتصفية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
أدان نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، اليوم الإثنين، التهديد بتصفية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤكدا أن الصدر رقما مهما في "المقاومة الشعبية للفساد والدكتاتورية".
وحسب "السومرية نيوز" قال علاوي في بيان له، إنه يندد ويستنكر اشد الاستنكار الأساليب البائسة التي تنتهجها بعض القوى في الداخل أو من وراء الحدود وتهدف إلى قمع الأصوات الوطنية المعارضة والمنادية بالإصلاح، عبر الأساليب الرخيصة من ترويع وتهديد بالاغتيال السياسي وفرض الإرادة الأحادية وإعادة العراق إلى أجواء الدكتاتورية وتصفية المعارضين ولجم الدعوات للتغيير.
وفي هذا السياق أدان علاوي "بغضب التهديد بتصفية السيد مقتدى الصدر"، معتبرا ذلك استمرارا لمسلسل الاستهداف بالتصفيات والإلغاء الذي تتعرض له القوى الوطنية المخلصة ومتبنياتها في الإصلاح ومواجهة الفساد وبناء دولة المواطنة الناهضة على العدل والمساواة وسيادة القانون ونبذ الطائفية والتمييز والكراهية".
وأشار علاوي إلى أن "الرموز الوطنية التي تحمل رسالة الشعب في الحرية لايزيدها التهديد إلا صمودا وتحد"، مؤكدا أن مقتدى الصدر سليل أسرة آل الصدر العربية العراقية الاصيلة والشجاعة يبقى رقما مهما في المقاومة الشعبية للفساد والدكتاتورية.
كما عبر علاوي عن "وقوفه وتضامنه مع الصدر وتصديه بكل السبل المشروعة، كما كان دائما، لكل محاولات قمع التعددية السياسية وأحلام العودة بالعراق إلى زمن الدكتاتورية أو ارتهان الدولة لإرادة الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أن تضحيات العراقيين الغالية من أجل الحرية ودولة المواطنة لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وأيًا كانت الأعداء.
يذكر أن الآلاف من أهالي العاصمة بغداد اعتصموا، اليوم الإثنين، أمام منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف تعبيرًا عن مساندتهم له، مبدين استعدادهم لحمايته.
وجاء ذلك بعدما قدم الصدر، الجمعة الماضية عددا من الوصايا إلى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في حال تم "اغتياله"، داعيا إياهم إلى الاستمرار في "ثورة الإصلاح السلمية" للقضاء على الفساد.
وحسب "السومرية نيوز" قال علاوي في بيان له، إنه يندد ويستنكر اشد الاستنكار الأساليب البائسة التي تنتهجها بعض القوى في الداخل أو من وراء الحدود وتهدف إلى قمع الأصوات الوطنية المعارضة والمنادية بالإصلاح، عبر الأساليب الرخيصة من ترويع وتهديد بالاغتيال السياسي وفرض الإرادة الأحادية وإعادة العراق إلى أجواء الدكتاتورية وتصفية المعارضين ولجم الدعوات للتغيير.
وفي هذا السياق أدان علاوي "بغضب التهديد بتصفية السيد مقتدى الصدر"، معتبرا ذلك استمرارا لمسلسل الاستهداف بالتصفيات والإلغاء الذي تتعرض له القوى الوطنية المخلصة ومتبنياتها في الإصلاح ومواجهة الفساد وبناء دولة المواطنة الناهضة على العدل والمساواة وسيادة القانون ونبذ الطائفية والتمييز والكراهية".
وأشار علاوي إلى أن "الرموز الوطنية التي تحمل رسالة الشعب في الحرية لايزيدها التهديد إلا صمودا وتحد"، مؤكدا أن مقتدى الصدر سليل أسرة آل الصدر العربية العراقية الاصيلة والشجاعة يبقى رقما مهما في المقاومة الشعبية للفساد والدكتاتورية.
كما عبر علاوي عن "وقوفه وتضامنه مع الصدر وتصديه بكل السبل المشروعة، كما كان دائما، لكل محاولات قمع التعددية السياسية وأحلام العودة بالعراق إلى زمن الدكتاتورية أو ارتهان الدولة لإرادة الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أن تضحيات العراقيين الغالية من أجل الحرية ودولة المواطنة لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وأيًا كانت الأعداء.
يذكر أن الآلاف من أهالي العاصمة بغداد اعتصموا، اليوم الإثنين، أمام منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف تعبيرًا عن مساندتهم له، مبدين استعدادهم لحمايته.
وجاء ذلك بعدما قدم الصدر، الجمعة الماضية عددا من الوصايا إلى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في حال تم "اغتياله"، داعيا إياهم إلى الاستمرار في "ثورة الإصلاح السلمية" للقضاء على الفساد.