معرض القاهرة للكتاب يحتضن أول حفل لتوزيع مسابقة أفضل كتاب في مجال تنمية الشباب
أقامت المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للشباب بالسعودية حفل توزيع جوائز "المسابقة العالمية لتأليف كتاب في مجال تنمية الشباب، وذلك اليوم الخميس في أرض المعارض خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب
وفي بداية الحفل ألقى الدكتور/ ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية كلمة قال فيها إن المنظمة تقيم هذا الحفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب نظرا لمكانته العريقة كواحد من أكبر وأقدم معارض الكتاب في الوطن العربي، كما أن الدورة الحالية للمعرض(48) جاءت بعنوان" الشباب وثقافة المستقبل" لذا فإن المنظمة قد ارتأت أن يكون الحفل بالتزامن مع فترة انعقاد المعرض وبحضور راعي الجائزة وأشار إلى أن المسابقة تهدف للاستثمار في الموارد البشرية الشبابية ودور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي لدى الشباب وكيفية صياغة الخطة القومية لتنمية الشباب وتنمية الشباب والوقاية من العنف ومنهجيات تكوين قيادات شبابية وآليات إشراكهم في وضع الخطط المستقبلية كأفضل السبل للتواصل مع الشباب لإدماجهم في جهود تنمية المجتمع ودور الجامعة في تنمية وعي الشباب بالمسؤولية الوطنية والممارسات والتجارب الناجحة في تقدم المجتمعات الشابة في الدول النامية، كما تشترط المسابقة أن تشكل مادة الكتاب إضافة جديدة لما هو موجود في مؤلفات حول تنمية الشباب، وقابليته للتطبيق في الوطن العربي وأن يتبع الكاتب المنهج العلمي في تحرير مادته وتقديمها، مع ذكر كافة المصادر التي تم استخدامها في الحصول على المعلومات التي يشملها الكتاب وأن يكون الكتاب باللغة العربية أو الإنجليزية.
من جانبه قال الدكتور /فيصل العنزي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للشباب بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية حرصوا على تأسيس المسابقة العالمية لتأليف كتاب في مجال تنمية الشباب إيمانًا بدور الشباب في دعم المسيرة التنموية الشاملة، ولتشجيع المهتمين في مجالات البحث العلمي على الاهتمام بالموضوعات الخاصة بالشباب وتنميته بما يساعد على تنمية كوادر بشرية قادرة على مجابهة التحديات الداخلية والخارجية في عالم سريع التغير، وأوضح أن موضوعات الكتب المشاركة في المسابقة جاءت متنوعة ومواكبة لقضايا العصر ومستجدات الأحداث بين جموع الأمة وبخاصة الشباب.
وأشار إلى أن المسابقة قد تلقت 112 كتاب وجاء المؤلفون من 17 دولة عربية، هي: الكويت، واليمن، وسلطنة عمان، ولبنان، وليبيا، والبحرين، وتونس، وسوريا، وفلسطين، وقطر، والمغرب، والسودان، والجزائر، والعراق، والأردن، والسعودية، ومصر.
عقب هذا تم تسليم الفائزين بالمسابقة شهادات التكريم والمكافأة المالية وهم: الأستاذة الدكتورة/ سهير صفوت عبد الجيد وآخرون من مصر عن كتابهم “نحو صياغة خطة قومية لتنمية الشباب”، ويطرح الكتاب مفهوم الشباب والتقسيم الاجتماعي لهم ودورهم في التاريخ، وقضايا الشباب المتعلقة بالتعليم والعمل والصحة، كما يتطرق الكتاب إلى دور الشباب في المجتمع وتحقيق الانتماء، وانعكاس هذا على قضية المواطنة والتحول الديمقراطي، كما يتناول الكتاب التحديات المعاصرة التي تواجه الشباب وقضايا العولمة وما يمس النسق القيمي والثقافي، ويُختتم الكتاب بخطة قومية لتنمية الشباب.
الفائزة الثانية هي الأستاذة الدكتورة/ هالة محمد لبيب من مصر عن كتابها “المشروعات الصغيرة للشباب: ما بعد عصر ريادة الأعمال "ويهدف الكتاب إلى تعريف الشباب بمفهوم ريادة الأعمال ومساعدتهم وتشجيعهم على إنشاء مشروعات صغيرة وإيجاد فرص عمل لهم ولغيرهم مما يسهم في حل بعض المشكلات التي تحد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها مشكلة البطالة وما ينتج عنها من تطرف نتيجة الفراغ وعدم إخراج طاقات الشباب فى مسارها الصحيح. يضاف إلى ذلك توجيه اهتمام هؤلاء الشباب نحو ضرورة الاستفادة من علوم الإدارة، والأساليب التكنولوجية الحديثة في تحسين أداء مشروعاتهم الصغيرة لزيادة فرص نجاحها. وفي النهاية يتعرف الشباب على القدرات والمهارات اللازم توافرها في من يرغب منهم في انشاء مشروع صغير ناجح، والخطوات اللازمة لتحقيق ذلك بأسلوب يعتمد على الإبداع والتفكير الابتكاري.
وفي بداية الحفل ألقى الدكتور/ ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية كلمة قال فيها إن المنظمة تقيم هذا الحفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب نظرا لمكانته العريقة كواحد من أكبر وأقدم معارض الكتاب في الوطن العربي، كما أن الدورة الحالية للمعرض(48) جاءت بعنوان" الشباب وثقافة المستقبل" لذا فإن المنظمة قد ارتأت أن يكون الحفل بالتزامن مع فترة انعقاد المعرض وبحضور راعي الجائزة وأشار إلى أن المسابقة تهدف للاستثمار في الموارد البشرية الشبابية ودور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي لدى الشباب وكيفية صياغة الخطة القومية لتنمية الشباب وتنمية الشباب والوقاية من العنف ومنهجيات تكوين قيادات شبابية وآليات إشراكهم في وضع الخطط المستقبلية كأفضل السبل للتواصل مع الشباب لإدماجهم في جهود تنمية المجتمع ودور الجامعة في تنمية وعي الشباب بالمسؤولية الوطنية والممارسات والتجارب الناجحة في تقدم المجتمعات الشابة في الدول النامية، كما تشترط المسابقة أن تشكل مادة الكتاب إضافة جديدة لما هو موجود في مؤلفات حول تنمية الشباب، وقابليته للتطبيق في الوطن العربي وأن يتبع الكاتب المنهج العلمي في تحرير مادته وتقديمها، مع ذكر كافة المصادر التي تم استخدامها في الحصول على المعلومات التي يشملها الكتاب وأن يكون الكتاب باللغة العربية أو الإنجليزية.
من جانبه قال الدكتور /فيصل العنزي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للشباب بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية حرصوا على تأسيس المسابقة العالمية لتأليف كتاب في مجال تنمية الشباب إيمانًا بدور الشباب في دعم المسيرة التنموية الشاملة، ولتشجيع المهتمين في مجالات البحث العلمي على الاهتمام بالموضوعات الخاصة بالشباب وتنميته بما يساعد على تنمية كوادر بشرية قادرة على مجابهة التحديات الداخلية والخارجية في عالم سريع التغير، وأوضح أن موضوعات الكتب المشاركة في المسابقة جاءت متنوعة ومواكبة لقضايا العصر ومستجدات الأحداث بين جموع الأمة وبخاصة الشباب.
وأشار إلى أن المسابقة قد تلقت 112 كتاب وجاء المؤلفون من 17 دولة عربية، هي: الكويت، واليمن، وسلطنة عمان، ولبنان، وليبيا، والبحرين، وتونس، وسوريا، وفلسطين، وقطر، والمغرب، والسودان، والجزائر، والعراق، والأردن، والسعودية، ومصر.
عقب هذا تم تسليم الفائزين بالمسابقة شهادات التكريم والمكافأة المالية وهم: الأستاذة الدكتورة/ سهير صفوت عبد الجيد وآخرون من مصر عن كتابهم “نحو صياغة خطة قومية لتنمية الشباب”، ويطرح الكتاب مفهوم الشباب والتقسيم الاجتماعي لهم ودورهم في التاريخ، وقضايا الشباب المتعلقة بالتعليم والعمل والصحة، كما يتطرق الكتاب إلى دور الشباب في المجتمع وتحقيق الانتماء، وانعكاس هذا على قضية المواطنة والتحول الديمقراطي، كما يتناول الكتاب التحديات المعاصرة التي تواجه الشباب وقضايا العولمة وما يمس النسق القيمي والثقافي، ويُختتم الكتاب بخطة قومية لتنمية الشباب.
الفائزة الثانية هي الأستاذة الدكتورة/ هالة محمد لبيب من مصر عن كتابها “المشروعات الصغيرة للشباب: ما بعد عصر ريادة الأعمال "ويهدف الكتاب إلى تعريف الشباب بمفهوم ريادة الأعمال ومساعدتهم وتشجيعهم على إنشاء مشروعات صغيرة وإيجاد فرص عمل لهم ولغيرهم مما يسهم في حل بعض المشكلات التي تحد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها مشكلة البطالة وما ينتج عنها من تطرف نتيجة الفراغ وعدم إخراج طاقات الشباب فى مسارها الصحيح. يضاف إلى ذلك توجيه اهتمام هؤلاء الشباب نحو ضرورة الاستفادة من علوم الإدارة، والأساليب التكنولوجية الحديثة في تحسين أداء مشروعاتهم الصغيرة لزيادة فرص نجاحها. وفي النهاية يتعرف الشباب على القدرات والمهارات اللازم توافرها في من يرغب منهم في انشاء مشروع صغير ناجح، والخطوات اللازمة لتحقيق ذلك بأسلوب يعتمد على الإبداع والتفكير الابتكاري.
