الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:16 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تفاصيل ليلة سقوط ذير النساء بعد جلسات السحر والشعوذة

 ذير النساء
ذير النساء
بكلمات غير مفهومة كان يهذى بها استطاع هذا الدجال ان يستحوذ على عقول ضحاياه خاصة من النساء واخذ يلعب على اوتار العاطفة ونقاط ضعف كل واحدة منهن حسب قصتها التى قصدته من اجلها و اوهمهن على خبرته وقدرته على علاجهن من الاعمال والسحر الذى يعرقل حياتهن ويتسبب فى الاذى والمشاكل لهن.لقد حاول هذا الدجال اقناع ضحاياه بعلاقته بالجن والعفاريت بل والشياطين بينما هو فى حقيقة الأمر شيطان من شياطين البشر . وبدهاء شديد قرر هذا الدجال "المسن"ان يترك بلدته فى الشرقية ويمارس نشاطه الاجرامى فى بلدة اخرى "دمياط" مستغلاً جهل الناس به، ومستغلاً ايضاً بعض البسطاء الذين روجوا له من اجل اصطياد ضحاياه بكل سهوله، ومن ثم استهداف ما بحوزتهم من مشغولات ذهبيه، وايضاً ممارسة المتعة الحرام معهن مقابل تخليصهن من الاعمال الشريرة التى توهمن ان هناك من دبرها وصنعها للاضرار بهن .متعلقات الدجال المودرن وكل الاوراق الرسمية التى عثر عليها بحوزته تؤكد بإنه جاء من محافظة الشرقية، واستقر بمدينة دمياط الجديدة، ليبدأ ممارسة أعمال الدجل والشعوذة والنصب علي المواطنين بعد إيهامهم بقدرته علي حل مشاكلهم وفك الأعمال بمقابل مادي وكان يحصل علي الذهب من السيدات، وأيضا يطالبهن بممارسة الجنس معهن لحل مشاكلهم، الا ان مباجث دمياط الجديدة، تمكنت من اسقاطه، ومن ثم تقديمه الى النيابة العامة التى قررت حبسه.
القصة بدأت بمعلومات وردت للمقدم بلال زغلول، رئيس مباحث الآداب بدمياط، تفيد بتردد عدد من السيدات والفتيات والشباب علي شقة بحي مبارك الستين بدمياط الجديدة، وسط تحركات مثيرة للاشتباه، كما أنها يصدر منها أصوات غريبة.
واضافت المعلومات الى ان الاعتقاد فى بداية الامر انها شقة تدار للأعمال المنافية للآداب، الا ان التحريات المكثفة أكدت أن الشقة يقيم بها شخص مسن يدعي عبد الجواد عطية، 60 سنة، مواليد الشرقية، وانه يمارس أعمال الدجل والشعوذة والنصب علي ضحايا ويحصل علي الذهب من السيدات بدلا من المال ويطالبهن بممارسة الجنس لفك الأعمال.وبإخطار اللواء السيد العشماوي، مدير مباحث دمياط، أمر على الفور بإعداد خطة محكمة وسرعة القبض على المتهم، وبعد استئذان النيابة العامة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية، تم التنسيق مع وحدة مباحث دمياط الجديدة بقيادة الرائد خالد الجمال، ومعاونه النقيب احمد وجدي، وبمداهمة الشقة تم ضبط المتهم وبحوزته عدد من الأحجبة، ومواد من البخور، وأجزاء من عظام أدمية يستخدمها لإيهام ضحايا.
وبمواجهته اعترف بممارسة أعمال الدجل والنصب علي المواطنين، كما اشار الى ارتكابه العديد من الجرائم الاخلاقية والجنائية، والحصول على مشغولات ذهبية خاصة بضحياه، ليتم تحرير محضر بالواقعة. وعلى الفور أمر اللواء نادر جنيدي، مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط بإحالة المتهم الى النيابة العامة التي تولت التحقيق، لتأمر بحبس المتهم اربعة ايام على ذمة التحقيق، وليتم التجديد له خمسة عشر يوماً تمهيداً لتقديمه الى المحاكمة.