محمد غنيم:هذه أخطاء نظام السيسي..والطب في مصر ترهل
أكد العالم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي في مصر، أن الشعب المصري واجه ميراثا ثقيلا في التعليم والصحة والإقتصاد والإرهاب والضغوط الدولية خلال الفترة التالية لثورة 25 يناير، إلا أننا تمكننا من تجاوز بعض الصعوبات وحققنا إنجازات مهمة كمشروع قناة السويس واحتواء مشكلة الكهرباء وتحقيق تطور في الجانب الأمنى وكذلك المرور والإسكان.
وقال غنيم خلال حواره مع الإعلامى جمال الكشكى ببرنامج "حوار خاص"علي فضائية"ten" اليوم الجمعة أن قانون التظاهر غير دستوري وتطبيقه انتقائي، محملا حكومة حازم الببلاوى المسئولية عن إصداره بهذا الشكل، كذلك الأزمات التى تبعته بسبب ما سماه بـ"تعجلها في إصداره"، مشيرا إلي أن البرلمان يتحمل جزءا من المسئولية عن القانون أيضا لموافقته علي تمريره من خلال لجنة مراجعة القوانين.
وشدد علي أن التظاهر يجب أن يكون بالإخطار فقط، ولكن معاقبة الشباب يؤدى إلي سلبيتهم، مبديا رضائه عن انجازات الرئيس السيسي خلال عامين، إلا أن هناك بعض الملحوظات التى تسلب قيمتها مثل قانون التظاهر.
وأوضح غنيم أنه لم يعرض عليه الانضمام إلي قائمة"في حب مصر" لأنه كان سيرفض، ولكنه سعى للمشاركة بمجموعته من شباب الدقهلية في قائمة "صحوة مصر"التى شكلها الدكتور عبد الجليل مصطفي ولكنها لم تخض الانتخابات .
وحول أزمات التعليم، قال إن التعليم الطبي مترهل والتدريب الذى يتم تنظيمه للأطباء بعد التخرج ضعيف جدا، مؤكدا أن الجهات التى تقدم الخدمة الطبية ليس لها علاقة بالطب العلاجى، فضلا عن أن رفع جودة التأمين الصحى يستلزم تقسيم الخدمة إلي "مراحل" بالأمراض، حتى نصل للتأمين الشامل المرجو حسبما دعا الدستور.
وتابع غنيم "التعليم العالي في مصر ترهل بسبب تكدس الطلاب وعدم كفاية موازنة الجامعات وعدم تفرغ أعضاء هيئة التدريس، لافتا إلي أنه يتم استنزاف أعضاء هيئة التدريس الجامعى داخل الجامعات الخاصة، كما يتم إهدار المال العام في منظومة التعليم الجامعى، منوها بأن البحث العلمى في مصر ضعيف ونسبته من الدخل القومى ضعيفة مقارنة بدولة جوار كإسرائي.
وشدد رائد زراعة الكلي علي أن ارتفاع الأسعار وسيطرة الرأسمالية الطليقة عليها هى أهم أزمة في الوقت الحالي، مشيرا إلي أن شعار"الثورة مستمرة" انتهى ولكن يوجد شرعية دستورية تحكم.
وكشف غنيم عن أنه تم ترشيحه مرتين لتولي الوزارة في حكومتى شفيق الأولي والجنزوري، ولكنه رفض بسبب ضيق الوقت للحكومتين وعدم قدرتهما علي الإنجاز في ظل الظروف المحيطة، مؤكدا أنه سيرفض أى وزارة تعرض عليه حاليا أو مستقبلا.
وقال غنيم خلال حواره مع الإعلامى جمال الكشكى ببرنامج "حوار خاص"علي فضائية"ten" اليوم الجمعة أن قانون التظاهر غير دستوري وتطبيقه انتقائي، محملا حكومة حازم الببلاوى المسئولية عن إصداره بهذا الشكل، كذلك الأزمات التى تبعته بسبب ما سماه بـ"تعجلها في إصداره"، مشيرا إلي أن البرلمان يتحمل جزءا من المسئولية عن القانون أيضا لموافقته علي تمريره من خلال لجنة مراجعة القوانين.
وشدد علي أن التظاهر يجب أن يكون بالإخطار فقط، ولكن معاقبة الشباب يؤدى إلي سلبيتهم، مبديا رضائه عن انجازات الرئيس السيسي خلال عامين، إلا أن هناك بعض الملحوظات التى تسلب قيمتها مثل قانون التظاهر.
وأوضح غنيم أنه لم يعرض عليه الانضمام إلي قائمة"في حب مصر" لأنه كان سيرفض، ولكنه سعى للمشاركة بمجموعته من شباب الدقهلية في قائمة "صحوة مصر"التى شكلها الدكتور عبد الجليل مصطفي ولكنها لم تخض الانتخابات .
وحول أزمات التعليم، قال إن التعليم الطبي مترهل والتدريب الذى يتم تنظيمه للأطباء بعد التخرج ضعيف جدا، مؤكدا أن الجهات التى تقدم الخدمة الطبية ليس لها علاقة بالطب العلاجى، فضلا عن أن رفع جودة التأمين الصحى يستلزم تقسيم الخدمة إلي "مراحل" بالأمراض، حتى نصل للتأمين الشامل المرجو حسبما دعا الدستور.
وتابع غنيم "التعليم العالي في مصر ترهل بسبب تكدس الطلاب وعدم كفاية موازنة الجامعات وعدم تفرغ أعضاء هيئة التدريس، لافتا إلي أنه يتم استنزاف أعضاء هيئة التدريس الجامعى داخل الجامعات الخاصة، كما يتم إهدار المال العام في منظومة التعليم الجامعى، منوها بأن البحث العلمى في مصر ضعيف ونسبته من الدخل القومى ضعيفة مقارنة بدولة جوار كإسرائي.
وشدد رائد زراعة الكلي علي أن ارتفاع الأسعار وسيطرة الرأسمالية الطليقة عليها هى أهم أزمة في الوقت الحالي، مشيرا إلي أن شعار"الثورة مستمرة" انتهى ولكن يوجد شرعية دستورية تحكم.
وكشف غنيم عن أنه تم ترشيحه مرتين لتولي الوزارة في حكومتى شفيق الأولي والجنزوري، ولكنه رفض بسبب ضيق الوقت للحكومتين وعدم قدرتهما علي الإنجاز في ظل الظروف المحيطة، مؤكدا أنه سيرفض أى وزارة تعرض عليه حاليا أو مستقبلا.