شكرى: المجتمع الدولي يقف في مفترق طرق تاريخي في تعامله مع الأزمة الليبية
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، على أن المجتمع الدولي يقف اليوم في مفترق طرق تاريخي في تعامله مع الأزمة الليبية، جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد صباح اليوم الأحد بالعاصمة الإيطالية روما بمشاركة جميع الأطراف الدولية والإقليمية المهتمة بالشأن الليبي، فضلا عن المشاركين في الحوار الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن بيان وزير الخارجية أمام الاجتماع حذر من خطورة ما تشهده ليبيا حاليًا من انتشار متسارع للإرهاب، والانعكاسات الإقليمية الخطيرة لذلك، الأمر الذي يحتم التحرك العاجل من جانب المجتمع الدولي لدعم الشعب الليبي وممثليه في مفاوضات الصخيرات التي تستهدف التوافق حول الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أكد أنه بات جليًا أن غالبية أعضاء مجلس النواب الشرعي في ليبيا، وأعضاء كثيرين من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، باتوا داعمين لاتفاق الصخيرات، وأنه آن الأوان كي ينضم جميع الأشقاء الليبيين إلى دعم إرادة الأغلبية في مجلس النواب، مشيرًا إلى دعم مصر لتلك الإرادة، وتطلعها إلى انضمام كافة قوى مجلس النواب الليبي إلى دعم الاتفاق السياسي قبل يوم 16 ديسمبر المقرر للتوقيع على الاتفاق، للعمل على رفع المعاناة عن الشعب الليبي، خاصة في المناطق المهمشة لسنوات وعقود طويلة.
وأشار أبوزيد، إلى أن شكري أكد في بيانه أيضًا على أهمية الدور الذي يضطلع به الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب، ودوره المطلوب في دعم الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني القادمة.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن بيان وزير الخارجية أمام الاجتماع حذر من خطورة ما تشهده ليبيا حاليًا من انتشار متسارع للإرهاب، والانعكاسات الإقليمية الخطيرة لذلك، الأمر الذي يحتم التحرك العاجل من جانب المجتمع الدولي لدعم الشعب الليبي وممثليه في مفاوضات الصخيرات التي تستهدف التوافق حول الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أكد أنه بات جليًا أن غالبية أعضاء مجلس النواب الشرعي في ليبيا، وأعضاء كثيرين من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، باتوا داعمين لاتفاق الصخيرات، وأنه آن الأوان كي ينضم جميع الأشقاء الليبيين إلى دعم إرادة الأغلبية في مجلس النواب، مشيرًا إلى دعم مصر لتلك الإرادة، وتطلعها إلى انضمام كافة قوى مجلس النواب الليبي إلى دعم الاتفاق السياسي قبل يوم 16 ديسمبر المقرر للتوقيع على الاتفاق، للعمل على رفع المعاناة عن الشعب الليبي، خاصة في المناطق المهمشة لسنوات وعقود طويلة.
وأشار أبوزيد، إلى أن شكري أكد في بيانه أيضًا على أهمية الدور الذي يضطلع به الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب، ودوره المطلوب في دعم الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني القادمة.