الخارجية المصرية تسعي لحل الأزمة السودانية
صرح المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية أنه فى إطار استكمال المساعى المصرية لنزع فتيل التصعيد العسكرى فى منطقة "هجليج"، وبعد انتهاء زيارة وزير الخارجية محمد عمرو للخرطوم أمس 15 الجارى، قام وزير الخارجية اليوم 15 أبريل 2012 بزيارة إلى جوبا التقى خلالها بالرئيس سلفاكير ميارديت بحضور وزير الخارجية نيال دنج نيال ووزير شئون الرئاسة دنج ألور وعدد من الوزراء المعنيين بالمفاوضات مع السودان، كما تم عقد اجتماع موسع مع الوزراء الجنوبيين المعنيين بملف المفاوضات مع السودان.
أوضح المتحدث أن مباحثات وزير الخارجية مع الرئيس سلفاكير ومسئولى جنوب السودان تناولت قضية منطقة "هجليج" وموقف حكومة الجنوب من عملية الانسحاب منها، كما تطرقت المحادثات إلى القضايا العالقة ومنها مسألة ترسيم الحدود بين الطرفين وإنهاء الخلاف حول المناطق الحدودية محل الخلاف، ووقف أي دعم للعناصر المتمردة عبر الحدود وأضاف أن المباحثات تطرقت إلى قضية النفط والتى باتت تؤثر سلباً على الطرفين. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية استمع إلى تقدير الرئيس سلفا كير للموقف الحالى وعناصر رؤيته للتعامل مع الأزمة الراهنة.
ذكر المتحدث أن وزير الخارجية أعرب عن قلق مصر إزاء التطورات الأخيرة، مؤكداً اهتمامها على المستويين الرسمى والشعبى بالمساهمة فى نزع فتيل الأزمة وحقن الدماء تمهيداً لاستئناف المفاوضات بهدف التوافق حول القضايا العالقة.
أضاف المتحدث أن وزير الخارجية أوضح أن المساعى المصرية تأتى مكملة ومتسقة مع الجهود الإقليمية الرامية إلى حل الأزمة الحالية بين الطرفين، وأوضح أنه سيتم تقييم نتائج الزيارة إلى الخرطوم وجوبا والتنسيق مع الأطراف الأخرى المعنية بهدف وضع تصور لعناصر التحرك بهدف ايجاد حل عاجل لأزمة "هجليج" وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات حول القضايا الشائكة بين البلدين، مشدداً على أهمية اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
أوضح المتحدث أن مباحثات وزير الخارجية مع الرئيس سلفاكير ومسئولى جنوب السودان تناولت قضية منطقة "هجليج" وموقف حكومة الجنوب من عملية الانسحاب منها، كما تطرقت المحادثات إلى القضايا العالقة ومنها مسألة ترسيم الحدود بين الطرفين وإنهاء الخلاف حول المناطق الحدودية محل الخلاف، ووقف أي دعم للعناصر المتمردة عبر الحدود وأضاف أن المباحثات تطرقت إلى قضية النفط والتى باتت تؤثر سلباً على الطرفين. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية استمع إلى تقدير الرئيس سلفا كير للموقف الحالى وعناصر رؤيته للتعامل مع الأزمة الراهنة.
ذكر المتحدث أن وزير الخارجية أعرب عن قلق مصر إزاء التطورات الأخيرة، مؤكداً اهتمامها على المستويين الرسمى والشعبى بالمساهمة فى نزع فتيل الأزمة وحقن الدماء تمهيداً لاستئناف المفاوضات بهدف التوافق حول القضايا العالقة.
أضاف المتحدث أن وزير الخارجية أوضح أن المساعى المصرية تأتى مكملة ومتسقة مع الجهود الإقليمية الرامية إلى حل الأزمة الحالية بين الطرفين، وأوضح أنه سيتم تقييم نتائج الزيارة إلى الخرطوم وجوبا والتنسيق مع الأطراف الأخرى المعنية بهدف وضع تصور لعناصر التحرك بهدف ايجاد حل عاجل لأزمة "هجليج" وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات حول القضايا الشائكة بين البلدين، مشدداً على أهمية اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.