الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 05:26 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

وائل غنيم يتطاول على الجيش و الرئيس السيسى و يعتذرللاخوان

فيما يعتبر تطاول على الجيش و الرئيس السيسى و اعتذار للاخوان قال الناشط السياسي وائل غنيم ، مؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد»، إنه لم يوقع على استمارة «تمرد» لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي ، ولم يؤيد ما سماه «الانقلاب العسكري" كما وصفه
وكتب في صفحته الرسمية على «فيسبوك»، الخميس: «كنت غلطان في قراءة كتير من الأحدث من فبراير 2011 حتى 3 يوليو، وده كان واحد من أسباب اتخاذي لقرار الصمت، والسبب التاني هو إدراكي بعد الاقتراب لفترة طويلة من طرفي الصراع إننا في معركة صفرية ظاهرها حماية المسار الديمقراطي والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وباطنها صراع بين طرفين لا يعترفان بالديمقراطية والحرية والاتنين عايزين يحتكروا أدوات السلطة ويحكموا السيطرة على مقاليد الحكم ويقمعوا المعارضين».
وأضاف أنه في يوم 22 يونيو 2013 اتصل بأحد مستشاري الدكتور محمد مرسي ليوجه له النصح بأن يعلن الرئيس عن استفتاء شعبي أو انتخابات رئاسية مبكرة، وجاءني رد استنكاري بيتعلل بإن الحشد لـ 30 يونيو هو حشد فلولي طائفي وأن المشاركة هتكون ضعيفة.
وتساءل «غنيم»: «لو كان مرسي أعلن عن استفتاء شعبي أو انتخابات رئاسية مبكرة. هل كنا هنعيش نفس المعادلة الصفرية الحالية؟، بحسب قوله.
وأكد وائل غنيم أنه لم يوقع على استمارة تمرد ، ولم يشارك في مظاهرات الثلاثين من يونيو، ولم يؤيد ما حدث كما يدعي البعض، وأيضا (مفرحتش كغيري ببيان الجيش كما فرح بيه البعض).
واعتذر عن منشور كتبه عبر صفحته في 2 يوليو 2013 عندما قال إن «من يعتقد بعودة النظام السابق واهم»، وقال: «لا أنكر سذاجتي في كتابة ما كتبت يومها معتقدا أن عجلة الزمان لن تعود إلى الوراء، وأعتذر عما كتبته يومها لثبوت خطئه وعدم صحته. لأن عجلة الزمان عادت إلى الوراء».
وكان وائل غنيم قد أعلن في بداية أكتوبر الجاري أنه سيكتب رسائل إلى المستقبل، كسرد لتفاصيل كل ما كان شاهدًا عليه خلال السنوات الخمس الماضية، وقال: «سأحكي فيها كل الوقائع التي كنت شاهدًا عليها، والأخطاء التي وقعت فيها والدروس التي استخلصتها والتي أتمنى أن يكون لها فائدة في المستقبل القريب لكي نتعلم من أخطائنا، وكي أوثّق رؤية شخصية يقرؤها أبنائي عن تلك الفترة العصيبة من تاريخنا المعاصر».