الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:45 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

ياسر بركات يكتب عن: أسبوع المفاجآت فى «اليوم السابع»

ماذا قال وزير الرى عن سر نفوذ محمد فودة؟!

هل يتورط راديو 9090 فى تضليل المصريين؟!
محمد فودة.. مدير التحرير المتهم فى أكبر قضايا الفساد
- عطوان.. إرهابى زرعه محمد مرسى فى الصحيفة ويقوم بتمويل الصحف الصفراء حالياً

اليوم السابع تعترف بأن محمد فودة المتهم فى قضية فساد وزارة الزراعة يشغل منصب مدير التحرير

للمرة الألف.. أؤكد أن «الموجز» لم ولن تدخل فى معركة مع صحيفة أو زميل فى المهنة، وأن كل معاركنا الصحفية مع زملاء فى المهنة هى دفاع عن النفس ورد على أكاذيب وشائعات قذرة تم ترويجها عبر هذه الصحيفة وكان السبب كما يعرف الجميع هو فتح ملف «أبوهشيمة» صاحب الصحيفة والذى أطلق علينا محررى «اليوم السابع» لينهشوا فى «الموجز» ورئيس تحريرها ويكتبوا الأكاذيب الخسيسة، وكما سبق وكتبت فإننى أحترم قرار حظر النشر فى قضية الفساد الكبرى المتورط فيها عدد من الشخصيات على رأسهم محمد فودة مدير تحرير «اليوم السابع» فالقضية كبيرة بلاشك وتحتاج وقتاً طويلاً ومتابعة دقيقة بعيداً عن الضغوط الإعلامية وأهواء أصحاب الفضائيات.
وبكل فخر نستطيع اليوم أن نرفع رؤوسنا لنقول للجميع إن «الموجز» كانت هى الصحيفة الوحيدة التى فتحت ملفات محمد فودة وأحمد أبوهشيمة وعلاقتهما بصحيفة «اليوم السابع» ورئيس تحريرها الزميل خالد صلاح الذى لم يراع أدنى قواعد الزمالة المهنية وشن حملات شرسة وخسيسة ضد «الموجز» وضدى أنا بشكل شخصى وأجبرنا على الدخول فى معركة لم نكن نريد دخولها حرصاً على زملائنا فى صحيفة «اليوم السابع».
القصة بدأت عندما كتبت مقالاً فى يناير الماضى أعترض فيه على الخبر الذى بثته وكالة رويترز، والذى يقول إن رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة سيقيم «عشاء عمل» للرئيس عبدالفتاح السيسى مع 120 رجل أعمال من مختلف دول العالم فى سويسراً، على هامش المشاركة فى «دافوس»، وإن أبوهشيمة سيتحمل نفقات عشاء العمل الذى سيقام فى فندق شهير مملوك لقطريين!!

اليوم السابع تتبرء من عطوان وتصفه بالإرهابى

وتداولت كافة المواقع الإخبارية نقلاً عن موقع «أصوات مصرية» التابع لوكالة أنباء رويترز الخبر والذى كان عنوانه «أبوهشيمة يقيم عشاء عمل للسيسى مع 120 رجل أعمال بسويسرا».
وكان الخبر الخبيث كارثة تهدم كل إنجازات الرئيس التى حققها فى مؤتمر دافوس، وخرج السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ينفى الخبر جملة وتفصيلاً، والكارثة هى أن الأخ أبوهشيمة كان يشارك فى مؤامرة وضيعة على حساب الرئيس، كان يخطط لإقامة حفل العشاء فى مركز للمؤتمرات والأعمال (مساحته 800 متر مربع) بـ«فندق شوايزرهوف» بالعاصمة السويسرية. وهو الفندق المملوك للأسرة الحاكمة القطرية، أو شركة قطر الوطنية للفنادق التى تغير اسمها إلى «كتارا للضيافة» ويرأس مجلس إدارتها نواف بن جاسم بن جبر آل ثانى!!
كان واجباً علينا أن نحذر الرئيس من هذا الشخص.. وكان بإمكاننا أن نتجاهل الموضوع وأن نرفض نشره كما فعلت بعض الصحف التى يمتلك أبوهشيمة أقلام الصحفيين بها.
الفندق الذى تم بناؤه قبل 150 عاماً، وظل ذا سمعة طيبة، بدأ يتهاوى منذ اشتراه القطريون ويحقق خسائر ضخمة وهو ما دفع البعض للاعتقاد أن أبوهشيمة أراد (بالاتفاق مع شريكه القطرى) الترويج أو الدعاية للفندق باستغلال اسم عبدالفتاح السيسى وعشاء العمل الذى يقيمه!!
هذا ما كتبت وفوجئت بأن ذلك أخطر من الهجوم على الرئيس شخصياً، فالاقتراب من أبوهشيمة أصبح كأنه جريمة لابد أن يعاقب أى شخص يرتكبها.. وعلى الفور خصصت «اليوم السابع» محرريها لشن حملات خسيسة ضد «الموجز» مع نشر صورى على طريقة المجرمين وقطاع الطرق، وانطلقت حملة بلاغات فى عشرات المحاكم وتم تخصيص ترسانة كاملة لهدم «الموجز» وتشريد محرريها، وانهالت الدعاوى القضائية من أبوهشيمة ومحمد فودة الذى فتح النار على نفسه وقررنا فتح ملفاته هو الآخر.
هذا ما حدث باختصار شديد خلال شهرى فبراير ومارس الماضيين.. ووقفت وحدى فى مواجهة كل هؤلاء ليس معى سوى أبنائى فى الصحيفة الذين خاضوا المعركة بشرف.
اليوم سأقدم للقارئ الكريم ثلاث فضائح مدوية سقط فيها «اليوم السابع» وتورط فيها رئيس التحرير شخصياً، الفضيحة الأولى تتعلق بتقرير نشرته «اليوم السابع» منذ أيام للرد على ما نشرناه الأسبوع الماضى حول عصابة محمد فودة، ٍويشاء الله سبحانه وتعالى أن تسقط الصحيفة فى فضيحة كبرى تستدعى من الجهات المعنية محاسبة رئيس التحرير الذى كان يسمح بوجود الإرهابيين فى صحيفته وتقديمهم للرأى العام باعتبارهم كتاب رأى، اكتشفت «اليوم السابع» أن الذى يروج الشائعات ضد الأستاذ محمد فودة وشخصيات إعلامية بارزة هو الإرهابى «أحمد عطوان»!!.. واستفاضت الصحيفة وموقعها الإليكترونى فى كشف حقيقة هذا الإرهابى الذى يقوم بتمويل كل الصحف التى تهاجم محمد فودة مدير تحرير «اليوم السابع» ووصفته بالضلع الأساسى والرئيسى فى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وقال التقرير الذى نشرته «اليوم السابع» يوم الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015
تحت عناوين بارزة:
«أحمد عطوان الإخوانى الهارب يحرك الأكاذيب على مواقع التواصل حول قضية «رشوة وزارة الزراعة»..الجماعة الإرهابية وظفته لإمداد الصحف الصفراء والمواقع المشبوهة بأخبار مغلوطة وإدارة حرب المعلومات والشائعات»، وقالت «اليوم السابع» فى تقريرها المزعوم إن أحمد عطوان الإخوانى الهارب خارج مصر يحرك الشائعات والأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعى فى «فيس بوك» و«تويتر» حول تورط شخصيات عامة وسياسيين وإعلاميين فى قضية «رشوة وزارة الزراعة» المحظور النشر فيها بقرار من النيابة العامة، بغرض إثارة البلبلة والشائعات، وتقديم مادة مثيرة لعدد من الصحف الصفراء والمواقع المشبوهة...» وانتهى التقرير الذى نشرته «اليوم السابع» إلى أن الإرهابيين فى الخارج يدفعون الأموال إلى الإرهابى الكبير أحمد عطوان للهجوم على شرفاء مصر من الصحفيين!!
ويشاء السميع العليم أن يكون الإرهابى أحمد عطوان هو أحد رجال الأستاذ خالد صلاح وكتب فى صحيفة «اليوم السابع» مقالات عديدة قال فى إحداها إن «اليوم السابع» هى أهم صحيفة فى مصر وإنها أمل مصر ومستقبلها، وتحدث فى المقال باعتباره أحد مدراء التحرير وليس مجرد كاتب للمقال!!
وسوف أنقل إليكم فقرات من هذا المقال وهو متوافر بحمدالله على موقع «اليوم السابع» ويمكنكم قراءته قبل أن يحذفوه وهو بعنوان: «ثورة اليوم السابع الصحفية» هل هناك عمى للبصيرة أكبر من ذلك؟!.. أراد رئيس تحرير «اليوم السابع» أن يرد على ما نشرناه الأسبوع الماضى لكنه لم يجرؤ على ذكر اسم «الموجز»، فمن المعروف أن «الموجز» فقط هى التى تجرأت وتناولت فضائح أبوهشيمة ومحمد فودة، ولذلك لجأ رئيس تحرير «اليوم السابع» إلى طريقته المعهودة فى إطلاق الاتهامات فى تقارير مضروبة يضع عليها اسم أى محرر صغير، وسقط فى شر أعماله، حين أبلغ عن هذا الإرهابى الكبير الذى كان فى يوم من الأيام كاتباً للمقال فى صحيفته!!
من الذى يروج الشائعات يا أستاذ خالد؟ وما هى الشائعات؟ وإن كان ما ننشره ب«الموجز» كذباً فلماذا لا ترد عليه بدلاً من الوشاية وتقديم البلاغات وتحريض « جهات ومصادر مطلعة على حد قولك ضدى وضد «الموجز»؟!.. إن «الموجز» التى نحمدالله أنها لم تأت على لسانك لأن ذلك لا يشرفها هى صحيفة الغلابة المدافعين عن الحق، هى صحيفة الشرفاء الذين لا يكنزون الذهب والفضة ويقيمون الأفراح والليالى الملاح.. إن «الموجز» التى تصفها بالصفراء هى الشوكة التى ستظل فى ظهوركم ولن ترحمكم ولن تنقذكم ثرواتكم ولا نفوذكم، سبق للموجز أن خاضت حرباً شرسة ضد أحد أساتذتك القدامى وانتصرنا رغم الجبروت والسلطة والنفوذ التى كان يتمتع بها تحت حماية حبيب العادلى.
إن «الموجز» يا أستاذ خالد هى صوت الغلابة الذين يعرفون كيف تضخمت ثرواتكم وكيف كنتم تدبرون المؤامرات ضدى وضد الصحيفة، مارستم ضدى كل ما تمتلكون من وسائل رخيصة لإخراس قلمى، وقدمتم عشرات التقارير الكاذبة ضدى وحاولتم تشويه صورتى، ولكن كان الله دائماً فى صف الغلابة، حتى فى القضايا التى أقامها مالك صحيفتك ضدى كان الله معى.
سيكون لى معكم جميعاً أكثر من وقفة.. ولكن أقول لكم إن الله غالب على أمره وإن الله هو الذى أعمى بصيرتكم لتكتبوا تقارير مضروبة ضدى فأسقطكم فى شر أعمالكم ومن أعمالكم سلط عليكم.
هذا الإرهابى كان يوماً رجلاً من رجالك فأنت الذى تعرفه وليس غيرك، أحمد عطوان كتب مقالاً يحتفل بفوز موقعك الإلكترونى بإحدى الجوائز وكان يقول إن «اليوم السابع» صحيفة الشرفاء.. فعلاً كان الإخوان والإرهابيون هم صوت صحيفتكم يا أستاذ خالد؟!
ما هى حقيقة مدير تحرير «اليوم السابع»؟!
قالت وزارة الرى فى تبريرها حول عضوية محمد فودة فى لجنة حماية نهر النيل إن الخطاب الموقع من الوزير إلى محمد فودة لكونه يكتب بشكل أسبوعى منتظم فى جريدة وموقع «اليوم السابع»، فلاشك أن نفوذ محمد فودة فى ذلك الوقت كان بحكم منصبه كمدير تحرير لليوم السابع، حيث تم نشر صور الإعلامى الكبير محمد فودة فى أحد معارض فاروق حسنى وتحت الصور كتب الموقع لقب مدير تحرير «اليوم السابع»، ومازالت «اليوم السابع» تحتفظ بالتقرير والصور وهو بعنوان: «الإعلامى محمد فودة يشيد بمعرض فاروق حسنى»!!
ولذلك فإن الشارع المصرى يتساءل: لماذا لا يعلن الأستاذ خالد صلاح بكل وضوح أن الأستاذ محمد فودة المتورط فى قضية الفساد الكبرى هو مدير تحرير «اليوم السابع»؟ لماذا لا يدافع عن مدير تحرير صحيفته الذى تورط فى قضية كبرى ويحتاج مساندة رئيس التحرير؟
هل «الموجز» والصحف الصفراء هى التى تروج الشائعات وتضلل الرأى العام يا أستاذ خالد؟!.. وأى شائعات التى ستحاربها مع الراديو9090 وباقى الفضائيات التى يمتلكها أصدقاؤك؟!.. هل شائعات محمد فودة الإعلامى البارز؟!.. أم شائعات عن صحفيين بارزين آخرين فى الصحف الصفراء؟!.. أرجو أن تخرج على الناس لتقول لهم أى نوع من الشائعات هو الذى يتم الترويج له؟!.. هل شائعات الإرهابى أحمد عطوان؟!.. أم شائعات الأراضى والأملاك التى يمتلكها مدير تحرير «اليوم السابع»؟!

مقالات الإخوانى أحمد عطوان فى اليوم السابع

الحقائق.. والشائعات وراديو 9090
لاشك أن الشائعات التى سيحاربها الأستاذ خالد صلاح هى من نوعية التقرير الساذج عن «الإرهابى أحمد عطوان» فإن مصر ستكون على شفا حفرة من السقوط فى جهنم الفساد، فالحقائق سيتم طمسها لكى تكون الشائعات هى حديث الرأى العام، وتتحول كل الحقائق إلى مجرد شائعة مغرضة يروجها الإرهاب والصحف الصفراء!!.. وسيكون راديو 9090 قد ارتكب جريمة فى حق المصريين جميعاً.
وحتى لا يتم طمس الحقائق وتشويهها، لن أتوقف عن الكتابة وعن كشف حقائق الفساد الكبرى والمتورط فيها محمد فودة، ولن يستطيع أحد أن يمنع قلمى من قول الحقيقة حتى تصعد روحى إلى بارئها، لن ترهبنى تهديداتكم ولن تكسرنى مؤامراتكم وستظل «الموجز» هى السكين الذى يطعن كل الفاسدين، وكل من ساعدهم على فسادهم.
إن الحقائق وليست الشائعات تؤكد أن الثلاثة لا يمكن الفصل بينهم، أحمد أبوهشيمة، محمد فودة، «اليوم السابع» ورئيس تحريرها خالد صلاح.. لذلك فقد لاحقونا بالدعاوى القضائية وبالحملات الصحفية المشبوهة وأشعلوا النار فى أنفسهم لأننا فتحنا عليهم جميعاً نار جهنم، فالأستاذ محمد فودة هو المستشار الإعلامى للسيد أبوهشيمة قبل الانفصال عن زوجته هيفاء وهبى، وهو عراب الشراكة بين آل سحيم وأبوهشيمة و«اليوم السابع»، ووجدنا أن من حق القارئ أن يعرف طبيعة علاقة محمد فودة ومن يستخدمونه بـ«اليوم السابع»، وكيف تحول من وجهة نظر الجريدة من «فاسد» و«سوابق» إلى إعلامى كبير وصحفى كبير!  لقد فوجئت مصر بهذا السجين السابق وقد أصبح كاتباً وإعلامياً له الكلمة العليا حتى على وزراء حكومة محلب!!.. وكان دورنا بالطبع هو كشف الحقائق حتى يعرف الرأى العام من هو محمد فودة ومن الذى جعله يصبح كاتباً إعلامياً يملأ الفضائيات والصحف!!
أين الشائعات فى كل حرف من هذه الحقائق؟!.. أين هى الشائعات فى تلك الحقائق الدامغة؟!.. هل الصحف الصفراء هى التى تروج الشائعات أم.....؟!.. من أطلق شائعة إطلاق النار على موكب الرئيس فى شرم الشيخ؟!
كفاكم تضليلاً فإن الله شاهد على كل نفس ويعلم ما تخفى الصدور، لقد نشرتم ضدى الأكاذيب ورد الله كيدكم إلى نحوركم ومهما حاولتم لكى تروجوا الشائعات وتطمسوا الحقائق فإن الحق أعلى منكم.
قال تعالى: «وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِى الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ المُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ» صدق الله العظيم.