منح ملكة إسبانيا جائزة وطنية لحماتها يثير جدلا بين المدونين
أثارت منح ملكة إسبانيا الشابة لحماتها جائزة وطنية تتعلق بالتربية جدلا في إسبانيا، حيث اندلعت حملة تعليقات واسعة النطاق بعضها ساخر وبعضها الآخر يشيد بالعلاقة الإنسانية بين الملكة وحماتها.
حيث ترأست الملكة ليتيسيا مساء الثلاثاء حفل تسليم جوائز اليونيسيف والذي حضره رئيس اليونيسيف بإسبانيا، كارميلو أنغولو، ووزير الصحة والخدمات الاجتماعية والمساواة، ألفونسو ألونسو، وأمينة المظالم، سوليداد بيسيريل، ورئيس المعهد العالي للأبحاث العلمية إميليو لورا تامايو.
و سلمت الملكة ليتيسيا جائزة خواكين رويز خيمينيز والتي تمنحها اليونيسيف، لحماتها الملكة صوفيا أم الملك الإسباني الحالي فيليبي السادس، وذلك اعترافا ب “تفرغها طوال حياتها لخدمة حقوق جميع الأطفال، كما قالت الملكة ليتيسيا لحماتها “لقد وضعتني في وضعية صعبة للغاية”.
ومن جهة أخرى ستحل الملكة الحالية ليتيسيا، محل الملكة السابقة صوفيا في منصب الرئيسة الفخرية للجنة الإسبانية لليونيسيف.
من جانبها عبرت الملكة صوفيا في كلمتها عن شكرها، وشجعت الملكة ليتيسيا على مواصلة هذا العمل.
كما أكدت أنها كانت تجربة غنية حيث كانت فرصة للعمل مع الأطفال ومن أجلهم، وتبادل الخبرات مع العديد من الأشخاص المتفانين، ومعرفة واقع الأطفال في أجزاء كثيرة من العالم: في حالات الطوارئ، في مشاريع التعاون الاسباني واليونيسيف.
وقالت المونة كريستينا مانو على صفحتها على تويتر: “الملكة الشابة ذكية جدا.. لن تجد طبعا أحسن من تبادل الهدايا مع حماتها للحفاظ على وضع عائلي مستقر”.
فيما علق خواكين على حسابه بطريقة ساخرة: “الملكة صوفيا ربت ملكا يحكم إسبانيا.. الملك تزوج ملكة جديدة هي ليتيثيا.. ليتيثيا اذن تشكر حماتها لأنها اشتغلت على الزوج بشكل جيد وأوصلته لهذا المستوى الكبير.. عاش الملك”.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قالنت مانويلا غارثيا: “ليتيثيا تسير بشكل جيد.. ترتب البيت الداخلي.. أخذت مكان الملكة وتكرمها على مجهوداتها.. إنها فلسفة أخذ مكان شخص وأنت تبتسم”.
وعموما تلقى الملكة ليتيثيا سمعة جيدة بعد وصولها إلى العرش في يونيو 2014 حين أصبح زوجها فيليبي السادس ملكا لإسبانيا بعد تنازل والده خوان كارلوس عن العرش وتنازلت معه الملكة صوفيا، ليتولى عرش إسبانيا ملكين شابين يحاولان اليوم إعطاء صورة جديدة للعائلة المالكة التي لاحقتها اتهامات بالفساد في السنوات الأخيرة.
حيث ترأست الملكة ليتيسيا مساء الثلاثاء حفل تسليم جوائز اليونيسيف والذي حضره رئيس اليونيسيف بإسبانيا، كارميلو أنغولو، ووزير الصحة والخدمات الاجتماعية والمساواة، ألفونسو ألونسو، وأمينة المظالم، سوليداد بيسيريل، ورئيس المعهد العالي للأبحاث العلمية إميليو لورا تامايو.
و سلمت الملكة ليتيسيا جائزة خواكين رويز خيمينيز والتي تمنحها اليونيسيف، لحماتها الملكة صوفيا أم الملك الإسباني الحالي فيليبي السادس، وذلك اعترافا ب “تفرغها طوال حياتها لخدمة حقوق جميع الأطفال، كما قالت الملكة ليتيسيا لحماتها “لقد وضعتني في وضعية صعبة للغاية”.
ومن جهة أخرى ستحل الملكة الحالية ليتيسيا، محل الملكة السابقة صوفيا في منصب الرئيسة الفخرية للجنة الإسبانية لليونيسيف.
من جانبها عبرت الملكة صوفيا في كلمتها عن شكرها، وشجعت الملكة ليتيسيا على مواصلة هذا العمل.
كما أكدت أنها كانت تجربة غنية حيث كانت فرصة للعمل مع الأطفال ومن أجلهم، وتبادل الخبرات مع العديد من الأشخاص المتفانين، ومعرفة واقع الأطفال في أجزاء كثيرة من العالم: في حالات الطوارئ، في مشاريع التعاون الاسباني واليونيسيف.
وقالت المونة كريستينا مانو على صفحتها على تويتر: “الملكة الشابة ذكية جدا.. لن تجد طبعا أحسن من تبادل الهدايا مع حماتها للحفاظ على وضع عائلي مستقر”.
فيما علق خواكين على حسابه بطريقة ساخرة: “الملكة صوفيا ربت ملكا يحكم إسبانيا.. الملك تزوج ملكة جديدة هي ليتيثيا.. ليتيثيا اذن تشكر حماتها لأنها اشتغلت على الزوج بشكل جيد وأوصلته لهذا المستوى الكبير.. عاش الملك”.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قالنت مانويلا غارثيا: “ليتيثيا تسير بشكل جيد.. ترتب البيت الداخلي.. أخذت مكان الملكة وتكرمها على مجهوداتها.. إنها فلسفة أخذ مكان شخص وأنت تبتسم”.
وعموما تلقى الملكة ليتيثيا سمعة جيدة بعد وصولها إلى العرش في يونيو 2014 حين أصبح زوجها فيليبي السادس ملكا لإسبانيا بعد تنازل والده خوان كارلوس عن العرش وتنازلت معه الملكة صوفيا، ليتولى عرش إسبانيا ملكين شابين يحاولان اليوم إعطاء صورة جديدة للعائلة المالكة التي لاحقتها اتهامات بالفساد في السنوات الأخيرة.