الجمعية المصرية لأمراض القلب: 60% من مرضى قصور عضلة القلب مدخنين
بمناسبة اليوم العالمي لقصور عضلة القلب، عقدت الجمعية المصرية لأمراض القلب ندوة توعية لمرضى قصور عضلة القلب في معهد القلب القومي، بمشاركة حوالي 150 مريض. وكان الهدف من الندوة إلقاء الضوء على مرض قصور عضلة القلب الذي قد يصيب واحد من كل خمسة أشخاص على مستوى العالم.
قال د. مجدي عبد الحميد، أستاذ طب أمراض القلب بجامعة القاهرة: "حوالي 23 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور عضلة القلب، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع زيادة أعمار السكان. ويعد قصور عضلة القلب سببًا معروفًا لإقامة المرضى فوق سن 65 عام في المستشفيات لتلقي العلاج." وأضاف: "في مصر، تتزايد معدلات الإصابة بقصور عضلة القلب نتيجة انتشار عوامل الخطورة على نطاق واسع، وتشمل تلك العوامل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر. ويعد رفع وعي المرضى أمرًا ضروريًا في ظل هذه الظروف، فضلاً عن ضعف وعي المرضى بشكل ملحوظ".
وأوضح د. عبد الحميد أن معدل الوفيات الذي يسببه قصور عضلة القلب يصل إلى ضعف معدل الوفيات التي تسببه بعض حالات السرطان المتقدمة مثل سرطان الثدي والأمعاء. وحوالي 40-50% من مرضى قصور عضلة القلب المقيمين في المستشفى لتلقي العلاج معرضين للوفاة خلال خمس سنوات بعد التشخيص. وأشار أنه من العلامات المعروفة للإصابة بالمرض: ضيق التنفس الشديد، والسعال، والصفير، والتورم، والإحساس بالتعب الشديد، وضعف الشهية، والغثيان، وضعف الإدراك، وزيادة ضربات القلب.
ونوه د. باسم صبحي، أستاذ طب أمراض القلب بمعهد القلب القومي: "قصور عضلة القلب مرض يضعف جسم المرضى ويهدد حياتهم، فقلب المريض لا يستطيع ضخ دم كاف لأعضاء الجسم. وفي معظم الحالات، تحدث الإصابة بالمرض نتيجة ضعف عضلة القلب أو تصلبها مع مرور الوقت ". وأضاف: "من الممكن الإصابة بقصور عضلة القلب في أي عمر ولكنه أكثر انتشارًا بين كبار السن. وعلى مستوى العالم، حوالي 1% من الأشخاص دون سن 65 عام يعانون من قصور عضلة القلب، وتزداد نسبة الإصابة إلى 7% بين الفئة العمرية من 75 إلى 84 عام، وتصل إلى 15% بين من تجاوزوا 85 عام."
صرح د. محمود حسنين، أستاذ طب أمراض القلب بجامعة الإسكندرية: "هذه الندوة تمثل أولى الخطوات التي سنتخذها لرفع الوعي بقصور عضلة القلب في مصر، فهناك حاجة ماسة لذلك". كما أكد أن الجمعية المصرية لأمراض القلب أجرت دراسة لمدة عامين بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وبمشاركة 2145 مريض. وأثبتت هذه الدراسة أن نسبة إصابة الرجال بقصور عضلة القلب تصل إلى ضعف نسبة إصابة السيدات. كما أوضحت الدراسة أن مرضى قصور عضلة القلب في مصر يصابون بالمرض وهم أصغر في السن بحوالي 10-13 سنة مقارنة بأوروبا، وأن 60% من المرضى مدخنين.
وقال د. ناصر طه، مدير وحدة أمراض القلب والرعاية المركزة بكلية طب جامعة المنيا: "هناك نوعان من قصور عضلة القلب، الأول يحدث نتيجة ضعف انقباض عضلة القلب، أما الثاني فيحدث نتيجة ضعف انبساطها، وهو نوع نادر". وأشار: "أن بالنسبة للنوع الثاني من قصور عضلة القلب، فالأدوية تعمل فقط على الحد من أعراض المرض".
وقد تعرف المرضى خلال الندوة على تغييرات أسلوب الحياة اللازمة لتحسين التعامل مع المرض. ويشمل ذلك: فقدان الوزن أو الحفاظ عليه، والتوقف عن التدخين، والتأكد من شرب كميات كافية من السوائل، والحد من تناول الكافيين أو تجنبه، وأكل وجبات صحية للقلب، وممارسة الأنشطة الخفيفة، والتحكم في التوتر، ومتابعة ضغط الدم والحصول على راحة كافية للجسم.
قال د. مجدي عبد الحميد، أستاذ طب أمراض القلب بجامعة القاهرة: "حوالي 23 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور عضلة القلب، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع زيادة أعمار السكان. ويعد قصور عضلة القلب سببًا معروفًا لإقامة المرضى فوق سن 65 عام في المستشفيات لتلقي العلاج." وأضاف: "في مصر، تتزايد معدلات الإصابة بقصور عضلة القلب نتيجة انتشار عوامل الخطورة على نطاق واسع، وتشمل تلك العوامل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر. ويعد رفع وعي المرضى أمرًا ضروريًا في ظل هذه الظروف، فضلاً عن ضعف وعي المرضى بشكل ملحوظ".
وأوضح د. عبد الحميد أن معدل الوفيات الذي يسببه قصور عضلة القلب يصل إلى ضعف معدل الوفيات التي تسببه بعض حالات السرطان المتقدمة مثل سرطان الثدي والأمعاء. وحوالي 40-50% من مرضى قصور عضلة القلب المقيمين في المستشفى لتلقي العلاج معرضين للوفاة خلال خمس سنوات بعد التشخيص. وأشار أنه من العلامات المعروفة للإصابة بالمرض: ضيق التنفس الشديد، والسعال، والصفير، والتورم، والإحساس بالتعب الشديد، وضعف الشهية، والغثيان، وضعف الإدراك، وزيادة ضربات القلب.
ونوه د. باسم صبحي، أستاذ طب أمراض القلب بمعهد القلب القومي: "قصور عضلة القلب مرض يضعف جسم المرضى ويهدد حياتهم، فقلب المريض لا يستطيع ضخ دم كاف لأعضاء الجسم. وفي معظم الحالات، تحدث الإصابة بالمرض نتيجة ضعف عضلة القلب أو تصلبها مع مرور الوقت ". وأضاف: "من الممكن الإصابة بقصور عضلة القلب في أي عمر ولكنه أكثر انتشارًا بين كبار السن. وعلى مستوى العالم، حوالي 1% من الأشخاص دون سن 65 عام يعانون من قصور عضلة القلب، وتزداد نسبة الإصابة إلى 7% بين الفئة العمرية من 75 إلى 84 عام، وتصل إلى 15% بين من تجاوزوا 85 عام."
صرح د. محمود حسنين، أستاذ طب أمراض القلب بجامعة الإسكندرية: "هذه الندوة تمثل أولى الخطوات التي سنتخذها لرفع الوعي بقصور عضلة القلب في مصر، فهناك حاجة ماسة لذلك". كما أكد أن الجمعية المصرية لأمراض القلب أجرت دراسة لمدة عامين بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وبمشاركة 2145 مريض. وأثبتت هذه الدراسة أن نسبة إصابة الرجال بقصور عضلة القلب تصل إلى ضعف نسبة إصابة السيدات. كما أوضحت الدراسة أن مرضى قصور عضلة القلب في مصر يصابون بالمرض وهم أصغر في السن بحوالي 10-13 سنة مقارنة بأوروبا، وأن 60% من المرضى مدخنين.
وقال د. ناصر طه، مدير وحدة أمراض القلب والرعاية المركزة بكلية طب جامعة المنيا: "هناك نوعان من قصور عضلة القلب، الأول يحدث نتيجة ضعف انقباض عضلة القلب، أما الثاني فيحدث نتيجة ضعف انبساطها، وهو نوع نادر". وأشار: "أن بالنسبة للنوع الثاني من قصور عضلة القلب، فالأدوية تعمل فقط على الحد من أعراض المرض".
وقد تعرف المرضى خلال الندوة على تغييرات أسلوب الحياة اللازمة لتحسين التعامل مع المرض. ويشمل ذلك: فقدان الوزن أو الحفاظ عليه، والتوقف عن التدخين، والتأكد من شرب كميات كافية من السوائل، والحد من تناول الكافيين أو تجنبه، وأكل وجبات صحية للقلب، وممارسة الأنشطة الخفيفة، والتحكم في التوتر، ومتابعة ضغط الدم والحصول على راحة كافية للجسم.