بالفيديو: طبيبة تتناول 50 حبة منوم دون أن تشعر بالنعاس
لطالما ارتبطت المعالجة المثلية أو ما يسمى بالطب التجانسي بالسحر والشعوذة، بسبب عدم توفر أدلة علمية سليمة على فعاليتها، وحاولت طبيبة أمريكية تأكيد ذلك من خلال تجربة عملية تناولت من خلالها 50 حبة منوم تعتمد على هذا النوع من العلاج دون أن تشعر بالنعاس والرغبة بالنوم.
وصورت الدكتورة إيفيت إنتريمونت المختصة في الكيمياء نفسها وهي تتناول 50 حبة منوم مثلية دفعة واحدة، لإثبات أن هذه الأدوية ليست سوى حبوب سكريات، لا تحتوي على أية مادة فعالة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبعد 90 دقيقة كاملة من تناول الحبوب المنومة المزعومة، لم تشعر أنتريمونت بأية أعراض للنعاس، مما يثبت أن الآلاف من الذين يلجؤون إلى المعالجة المثلية حول العالم يتعرضون للخداع.
وتأتي هذه التجربة كجزء من حملة تقودها إنتريمونت ضد شركات التجزئة، للتوقف عن بيع هذا النوع من الأدوية التي لا تحتوي على حد قولها أية مواد طبية ذات تأثير على المرضى.
وأوضحت إنتريمونت أن الأدوية المثلية التي يتم بيعها في المتاجر والصيدليات، تعتمد على تمييع المادة الدوائية الداخلة في تركيبها، إلى درجة أن المادة الفعالة فيها تكاد تكون معدومة، وبعبارة أخرى تتحول إلى مجرد حبوب سكريات لا نفع لها، بل وربما تضر المريض لأنها تمنعه من الحصول على الدواء الحقيقي.
وخلال فيلمها الذي يمتد حوالي 6 دقائق، انتقدت إنتريمونت العلامات التجارية الشهيرة لشركات الأدوية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تبيع بدورها أدوية مثلية، واتهمت هذه الشركات بدعم الخرافات بهدف الربح، في حين أن المستهلكين يستحقون أفضل من ذلك.
وصورت الدكتورة إيفيت إنتريمونت المختصة في الكيمياء نفسها وهي تتناول 50 حبة منوم مثلية دفعة واحدة، لإثبات أن هذه الأدوية ليست سوى حبوب سكريات، لا تحتوي على أية مادة فعالة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبعد 90 دقيقة كاملة من تناول الحبوب المنومة المزعومة، لم تشعر أنتريمونت بأية أعراض للنعاس، مما يثبت أن الآلاف من الذين يلجؤون إلى المعالجة المثلية حول العالم يتعرضون للخداع.
وتأتي هذه التجربة كجزء من حملة تقودها إنتريمونت ضد شركات التجزئة، للتوقف عن بيع هذا النوع من الأدوية التي لا تحتوي على حد قولها أية مواد طبية ذات تأثير على المرضى.
وأوضحت إنتريمونت أن الأدوية المثلية التي يتم بيعها في المتاجر والصيدليات، تعتمد على تمييع المادة الدوائية الداخلة في تركيبها، إلى درجة أن المادة الفعالة فيها تكاد تكون معدومة، وبعبارة أخرى تتحول إلى مجرد حبوب سكريات لا نفع لها، بل وربما تضر المريض لأنها تمنعه من الحصول على الدواء الحقيقي.
وخلال فيلمها الذي يمتد حوالي 6 دقائق، انتقدت إنتريمونت العلامات التجارية الشهيرة لشركات الأدوية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تبيع بدورها أدوية مثلية، واتهمت هذه الشركات بدعم الخرافات بهدف الربح، في حين أن المستهلكين يستحقون أفضل من ذلك.