الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:38 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الفايننشال تايمز: صالح مسلم التقى مسؤولين بارزين بوزارة الخارجية البريطانية

كشفت صحيفة "الفايننشال تايمز" أن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) ونائب المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية، صالح مسلم، عقد مؤخراً لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية.
وقالت الصحيفة إن هذا الكشف جاء على لسان مسلم، ويمثل خطوة بارزة بالنسبة لحزبه إذا ما تم تأكيد تلك اللقاءات”.
ونقلت عن القيادي الكردي السوري البارز “لم نر أي تعاون بعد على أرض الواقع، لكننا نتوقع أن نحصل عليه”.
وكان مسلم زار بريطانيا في تموز/يوليو الماضي وقام بعدة نشاطات، من بينها ندوة في البرلمان البريطاني حول الأوضاع في مناطق الإدارة الذاتية بالمناطق الكردية في سورية.
واضافت الصحيفة أن أكراد سورية “يهدفون إلى أن يصبحوا حليفاً حاسماً للولايات المتحدة في سعيها لتشكيل تحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، على الرغم من اتهامهم بالانتماء إلى مجموعة صنّفتها تركيا والولايات المتحدة كمنظمة ارهابية”.
واشارت إلى “أن القوات الكردية السورية المعروفة باسم (وحدات حماية الشعب) يُعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المدرج على اللائحة السوداء من قبل أنقرة وواشنطن، وتقول إنها تجري اتصالات مع الغرب تأمل أن تمنحها شرعية أكبر على الساحة الدولية”.
ورجحت الصحيفة احتمال أن تكون مساعي القوات الكردية السورية أصبحت أسهل جراء الخيارات الصعبة التي تواجه القوات الامريكية، خلال استعدادها لتوجيه ضربات عسكرية محتملة ضد معاقل تنظيم (داعش) في سورية.
وقالت إن القوات الكردية السورية “تعمل جاهدة لإدراج نفسها في الحرب ضد تنظيم (داعش)، وتحالفت مع جماعات المعارضة المعتدلة في شمال غرب سورية، وشكّلت معها غرفة عمليات موحدة لحملة مشتركة اسمتها (بركان الفرات)، فيما انضم العديد من القبائل العربية في شرق البلاد، بما فيها قبيلة شُمّر، إلى صفوفها.
واضافت الصحيفة أن بعض جماعات المعارضة المسلحة السورية التي اتهمت من قبل القوات الكردية بالتعاطف مع نظام الرئيس بشار الأسد وتبني أجندة انفصالية، تدعم الآن تسليحها من قبل الغرب لمواجهة تنظيم (داعش).
ونسبت إلى، أحمد أبو عماد، من حركة حزم والتي اشارت إلى أنها مدعومة من الولايات المتحدة قوله “إن تركيا ستدعم سراً القوات الكردية للمساعدة في التصدي لتنظيم (داعش) على حدودها، ويتعين تزويد هذه القوات بالأسلحة والذخيرة الأساسية والاستمرار في هذا الدعم إذا ما ثبت نجاحه وحقق نتائج ملموسة”.