شملته العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد وتم منعه من السفر
رجل المرحلة الصعبة.. معلومات لا تعرفها عن رئيس الحكومة السورية الجديد
كلف الرئيس السوري بشار الأسد، المهندس حسين عرنوس بتشكيل حكومة جديدة، بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في يوليو الماضي.
وسيرأس "عرنوس" الحكومة السورية فى مرحلة صعبة حيث تُعانى الدولة أزمة اقتصادية طاحنة، مما زاد المتاعب التي تواجه السوريين مع معاناتهم من سنوات الحرب، وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار والمعاناة لتوفير ثمن الطعام والاحتياجات الأساسية، فضلًا عن سلسلة العقوبات الأمريكية الجديدة والمشددة، والتى تعرف باسم "قانون قيصر" ويقول اقتصاديون وسياسيون إنها ستضيق الخناق أكثر على حكومة الأسد.
وفيما يلي سيعرض "الموجز" أبرز المعلومات عن رئيس مجلس الوزراء الجديد المهندس حسين عرنوس...
ولد المهندس حسين عرنوس عام 1953 في قرية "التح" بمنطقة معرة النعمان بمحافظة إدلب، وتخرج في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب عام 1978.
وله باع طويل في العمل السياسي مع نظام الأسد الأب والابن، فقد بدأ تسلم مناصب قيادية في مؤسسات الأسد منذ ثمانينات القرن العشرين.
بدأت بمهمة مدير فرع "الشركة العامة للطرق" بإدلب بين 1983 و1992، ثم رئيس نقابة المهندسين بإدلب 1989- 1994، ثم المدير العام لـ "الشركة العامة للطرق" بين 1992 و 2002.
وخلال الفترة من 2004 إلى 2009 تولى منصب مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، ثم تولى منصب معاون وزير المواصلات بين 2002 و2004.
وعينه بشار الأسد محافظاً لمحافظة دير الزور عام 2009 وبقي فيها حتى 2011، حيث تم تعيينه محافظاً للقنيطرة حتى 2013.
ثم رُقي إلى وزير وتسلم حقيبة "الأشغال العامة" عام 2013، وأُعيد اختياره في حكومة وائل الحلقي في 2014، وحكومة الرئيس المعفى، عماد خميس، عام 2016 وحتى اليوم 11 حزيران حيث تم تكليفه بمهام رئيس وزراء النظام.
وحسين عرنوس شملته العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على وزراء حكومة النظام في 2014، إضافة إلى منعه من السفر.
و"عرنوس" أول رئيس وزراء من محافظة إدلب في عهد الأسدين الأب والابن.
ورأى سياسيون ومحللون في تعيين عرنوس التفافاً فاشلاً على الأزمة الخانقة وحراك الشارع ضد نظام الأسد.