معاريف: غضب أمريكي على أوباما بعد مهاجمته لموقف إسرائيل من المفاوضات
زعمت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم أن توترات تسود العلاقة بين وزارة الخارجية الأمريكية من جهة والبيت الابيض من جهة اخرى على خلفية المقابلة التي اجراها الرئيس الاميركي باراك أوباما في الأسبوع الماضي والتي هاجم فيها مواقف إسرائيل بخصوص المفاوضات مع الفلسطينيين، وذلك على اعتبار أن هذه المقابلة عملت على تخريب الجهود التي يقوم بها الوزير كيري للتوصل إلى اتفاق إطار بين الطرفين.
وأضافت معاريف استناداً إلى معلومات وصلتها من مصدرين أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي في واشنطن "أن البيت الأبيض أخفى على الوزير كيري موضوع إجراء هذه المقابلة" وهو الأمر الذي أثار غضب الوزير الأمريكي.
ووفقاً للمصدر الأمريكي فإن "المقابلة التي أجراها أوباما بدون علم كيري وهاجم فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشكل شخصي من شأنها أن تقوّض الجهود التي يقوم بها كيري".
وفي ذات السياق، فقد افاد المصدر الإسرائيلي لصحيفة معاريف "أن الخوف الأكبر الذي يراود كيري هو من أن المقابلة ألحقت الضرر بثقة نتنياهو والإسرائيليين بالجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق.
وأضافت معاريف استناداً إلى معلومات وصلتها من مصدرين أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي في واشنطن "أن البيت الأبيض أخفى على الوزير كيري موضوع إجراء هذه المقابلة" وهو الأمر الذي أثار غضب الوزير الأمريكي.
ووفقاً للمصدر الأمريكي فإن "المقابلة التي أجراها أوباما بدون علم كيري وهاجم فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشكل شخصي من شأنها أن تقوّض الجهود التي يقوم بها كيري".
وفي ذات السياق، فقد افاد المصدر الإسرائيلي لصحيفة معاريف "أن الخوف الأكبر الذي يراود كيري هو من أن المقابلة ألحقت الضرر بثقة نتنياهو والإسرائيليين بالجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق.